"بوابة دمشق" يدخل "غينيس" كأكبر مطعم في العالم

06-06-2008

"بوابة دمشق" يدخل "غينيس" كأكبر مطعم في العالم

انتزع مطعم "بوابة دمشق "قبل أيام قليلة لقب أكبر مطاعم العالم من مطعم تايلندي في بانكوك، إذ يتسع البوابة لـ 6014 شخصا يتناولون فيه طعامهم في وقت واحد.

حيث أنه "حطم الرقم القياسي العالمي" بعدد الكراسي المسجل سابقا باسم المطعم التايلندي (5000 كرسي)، وذلك بفارق 1012 كرسيا.

وعندما قام مسؤولو موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية العالمية بالكشف على معايير ومواصفات وتفاصيل الخدمة المقدمة في "بوابة دمشق"، وجدوا أن جميع الزبائن الجالسين حول الطاولات في المطعم يتلقون خدمة مناسبة، فكان أن خرجوا بانطباع جعلهم يصفون المطبخ السوري بأنه بمثابة "مصنع صغير".

وعلى أية حال، هنالك مادة واحدة لم يجدها الزائرون الإنكليز مدرجة على قائمة الطعام والمشروبات في "بوابة دمشق"، ألا وهي البيرة الإيرلندية السوداء الشهيرة (من ماركة جينيس)، فالمطعم ببساطة لا يقدم المشروبات الكحولية.

لقد تم افتتاح "مطعم بوابة دمشق"، والذي يقع في ضاحية في محافظة ريف دمشق وتملكه عائلة السمان، قبل أكثر من ثلاثة أعوام.

وقد حضر حفل الافتتاح الضخم الدكتور سعد الله آغا القلعة، وزير السياحة السوري، وعدد آخر من المسؤولين في ميدان السياحة والأعمال، بالإضافة إلى الآلاف ممن شغلوا الطاولات في المطعم الكبير، أو تحلقوا في المكان لمشاهدة وقائع الاحتفال الكبير بتلك المناسبة.

عندما افتُتح "بوابة دمشق"، كان مهند السمان، ابن صاحب المطعم والمدير العام الحالي له، يتابع دراسته في العاصمة البريطانية لندن.

عندها خطرت ببال مهند فكرة الاتصال بالقائمين على موسوعة "غينيس" العالمية للأرقام القياسية ليخبرهم عن مشروع العائلة الذي بلغت كلفته حينها 40 مليون دولار أمريكي، وهكذا بدأت عملية التحقق من مطابقة المطعم للمواصفات والمعايير المطلوبة لتحطيم الرقم القياسي.

يعمل في "بوابة دمشق" خلال أشهر الصيف المزدحمة حوالي 1800 موظف وعامل يقومون على سير العمل وتأمين الخدمة لزبائن المطعم الذي تشغل مساحة منطقة جلوس الزبائن فيه 54 دونما (54000 مترا مربعا) ومساحة المطبخ 2.5 دونما (2500 مترا مربعا).

ويشمل القسم الصيفي من المطعم، المفتوح على الهواء الطلق، شلالات مائية ونوافير ونسخا لقطع أثرية. كما يتضمن المطعم قسمين يقدمان الأطباق والمأكولات الصينية والهندية.

يقول السمان: "يكمن السر في القدرة على إطعام هذا العدد الكبير من الناس في وقت واحد في تقسيم المطعم إلى أقسام صغيرة، بحث يكون لكل شخص واجب ومهمة محددة يقوم بأدائها."

ويضيف السمان قائلا: "في الواقع إن مطبخ المطعم أشبه ما يكون بخط إنتاج في أحد المصانع، إذ يستطيع الطاهي (الشيف) الواحد تحضير وإعداد من 25 إلى 30 طلبية من الأطباق الشعبية، كالحمص مثلا، خلال دقيقة واحدة، أي يقوم بملء صحن (زبدية) واحد كل ثانيتين."

ويؤكد السمان أن لا مجال البتة للمساومة على نوعية ومستوى الطعام أو الخدمة المقدمة للزبائن في المطعم.

ويختتم بالقول: "يهتم جميع الناس في هذا الجزء من العالم ببطونهم، ولذلك يتعين أن يكون الطعام المقدم هو الأفضل."

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...