بيع 6 كيلو غرام ذهب يومياً في أسواق حلب

14-01-2016

بيع 6 كيلو غرام ذهب يومياً في أسواق حلب

حصّلت “وزارة المالية” ما يزيد على 150 مليون ليرة من رسم الإنفاق الاستهلاكي على الذهب خلال 2015، وذلك عبر الاتفاق المبرم مع جمعيات الذهب الثلاثة في سورية.

وبين رئيس جمعية الصاغة في حلب عبدو موصللي، أن ما تم تحصيله خلال 2015 كان مقبولاً مقارنة مع حركة المبيع التي حدثت فيها، مشيراً إلى أن جمعية الصاغة في حلب تتمنى لو بالحد الأدنى الإبقاء على الاتفاق الحالي كما هو، مع إعادة طرحها للمقترح الذي كانت قد تقدمت به سابقاً، ليتم جبي مبلغ رسم الإنفاق الاستهلاكي من محال الصاغة بشكل مباشر بدلاً من تحصيله من جمعية الصاغة، بحيث يتم البيع للمواطن بموجب فواتير نظامية مختومة من “وزارة المالية” عليها نسبة 15% من قيمة الأجور وليس من قيمة الذهب.

وأوضح موصللي، أن فواتير البيع تكون موحدة في المحافظات كافة والجمعية، وهي الطريقة المتبعة في كل دول العالم بأن يتم دفع الرسم بعد المبيع وليس عند دمغ البضاعة قبل البيع، وإضافة إلى اتخاذ إجراءات رادعة لضبط حالات البيع ومنع التلاعب، من خلال توجيه إنذار في المرة الأولى للمخالف وعند المخالفة الثانية يتم تشميع المحل لمدة 15 يوماً، وعند المخالفة الثالثة يتم إلغاء الرخصة بشكل نهائي.

ولفت موصللي إلى أن حركة البيع في حلب منذ بداية العام تعتبر جيدة حيث تتراوح بين 5 إلى 7 كيلو غراماً ذهباً يومياً كما عادت عدة ورشات لصياغة الذهب للعمل حيث كان عددها يصل إلى 50 ورشة في ا2015 على حين وصل عددها حالياً إلى نحو 75 ورشة.

وكما بيّن رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي، أن الخيار الأفضل هو الاستمرار بالاتفاق على ما هو عليه دون أن يتم رفع قيم المبالغ المطلوب تحصيلها من الجمعيات، لكون أوضاع سوق الذهب بشكل عام لم تشهد أي تحسن مع استمرار ارتفاع الأسعار، محذراً من أن أي زيادة في المبالغ ستزيد من احتمالات وقوع حالات الغش والتلاعب للتهرب من التسديد، حيث قام عدد من الصياغ خلال العام الماضي بإدخال أساور لدمغها وعند أخذها للورشة يحولها إلى أطواق ذهبية للتهرب من فرق الوزن في تسديد رسوم الدمغ.

وأشار جزماتي، إلى أن سعر غرام الذهب عيار 21 وصل إلى أكثر من 12 ألف ليرة، مشيراً إلى أنه رغم هذا الارتفاع في الأسعار إلا أن الحركة في أسواق دمشق ما تزال مقبولة بمتوسط بيع 2 كيلو غرام ذهباً يومياً في أسواقها مع ملاحظة الفرق بأن من كان يشتري طقماً كاملاً من الذهب بسعر 400 ألف ليرة، أصبح يشتري قطعة واحدة من الذهب بالسعر نفسه.

بدوره اعتبر رئيس جمعية الصاغة في حماة عصام شهدا أن مدينة حماة تعتبر مدينة زراعية وبالشكل العام فإن الناس تنتظر قطاف المواسم لتشتري الذهب للمناسبات والأفراح والادخار ونتيجة حالة الشح في المواسم وارتفاع الأسعار فقد تأثرت حركة المبيع بشكل سلبي لدرجة كبيرة، حيث لم تصل حركة البيع اليومي إلى 2 كيلو غرام ذهباً، مفضلاً تعديل الاتفاق ليتم وضع نسبة أو رقم محدد على غرام الذهب الواحد بدلاً من أن يكون هناك مبلغ إجمالي يحصل من الجمعية، وبذلك يكون التحصيل وفق المبيع للغرام المختوم ضمن المحافظات بما لا يظلم الورشات التي لا تدمغ بشكل كبير.

يذكر أنه، تم مؤخراً إلقاء القبض على سيدة تقوم ببيع الذهب المزور الذي يوجد تلاعب في قطع الحلي المبيعة وهي عبارة عن أطواق من الذهب مطلية بالذهب في أطرافها وباقي القطع من النحاس، وتتم متابعة الملف الآن من الجهات المختصة لكشف من يقف ورائها كون هكذا حالات تكون عبارة عن عصابة أو ورشة تقوم بالتزوير والغش.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...