تدمير أوكارا وتجمعات وعشرات الآليات لإرهابيي “داعش” و“جبهة النصرة” في دير الزور وريفي حماة ودمشق

تكبد تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر بالأفراد والعتاد وذلك خلال عمليات وحدات من الجيش العربي السوري مدعومة بالطيران الحربي على مواقع انتشاره وتحصيناته في محيط مدينة دير الزور.

وأفاد مصدر عسكري  بأن وحدات من الجيش نفذت عمليات مركزة على محاور تحرك مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” في محيط كل من “المطار ومنطقة المقابر والفوج 137” عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة دير الزور أسفرت عن “تدمير عربتين مدرعتين والقضاء على عدد من الإرهابيين”.

وأنفذ سلاح الجو خلال الساعات الـ 24 الماضية غارات مكثفة على مقرات وتحركات لتنظيم “داعش” الإرهابي في منطقتي المقابر وسرية جنيد ومحيط المطار وشركة الكهرباء ولواء التأمين الالكتروني ومعامل البلوك وقرية الجفرة.

وأوقعت الغارات قتلى ومصابين بين إرهابيي تنظيم “داعش” ودمرت لهم العديد من الأوكار وكميات كبيرة من العتاد الحربي.

ودمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري أمس تجمعات ونقاط تحصين لتنظيم “داعش” الإرهابي واوقع قتلى ومصابين في صفوفه في محيط المطار وحي الرشدية ومنطقة المكبات.

كما دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري عشرات الآليات بينها دبابات ومدرعات لتنظيمي “داعش” وجبهة النصرة المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية في ريفي حماة الشمالي والشرقي.

وذكر مصدر عسكري أن الطيران الحربي السوري نفذ اليوم سلسلة غارات على أرتال وتحركات لتنظيمي “داعش” و”النصرة” الإرهابيين في بلدة عقيربات بريف سلمية وجنوب كل من قرى طيبة الإمام وحلفايا واللطامنة وشمال مدينة صوران وتل عثمان وجنوب تل هواش ومدينة مورك بريف حماة الشمالي.

وأكد المصدر “مقتل عدد كبير من إرهابيي التنظيمين التكفيريين خلال الغارات وتدمير عشرات الآليات بينها دبابات ومدرعات”.

وأعادت وحدات من الجيش أمس الأمن والاستقرار إلى بلدة كوكب بالريف الشمالي بعد القضاء على المجموعات الإرهابية التكفيرية التي تسللت إلى البلدة ودمرت مقر قيادة ومستودعى أسلحة وذخيرة و4 دبابات و6 عربات مدرعة وأكثر من 9 عربات مزودة برشاشات.

- وفي إطار عملياتها المتواصلة ضد التنظيمات الإرهابية في درعا نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات على محاور تسلل ومقرات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة المرتبط بكيان العدو الإسرائيلي والمجموعات المنضوية تحت زعامته في درعا.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش دمرت “مربض مدفعية شمال مزرعة البيطار ومربض راجمة صواريخ جنوب مدينة درعا ودشمة رشاش في حي طريق السد ومستودع ذخيرة غرب مبنى البريد” في منطقة درعا البلد.

ولفت المصدر إلى أن العمليات أدت إلى “القضاء على عدد من الإرهابيين في حي الكرك وإيقاع معظم أفراد مجموعة إرهابية قتلى على طريق طفس” شمال مدينة درعا .

وسقط أمس ما لا يقل عن 20 قتيلا من تنظيم جبهة النصرة ودمرت لهم 3 مقرات ودشمة رشاش والية دفع رباعي وجرافة على طريق انخل – الثريا وشرق المليحة الشرقية وبلدة ابطع ومنطقة درعا البلد.

وتنتشر في منطقة درعا البلد وعدد من القرى والبلدات بريف درعا مجموعات تكفيرية تتبع في أغلبيتها لتنظيم جبهة النصرة بينما أعلنت مجموعات أخرى وفي مقدمتها “حركة المثنى” و”لواء اليرموك” مبايعتها لتنظيم “داعش” الإرهابي وترتكب جميعها المجازر والجرائم بحق الأهالي وتنهب ممتلكاتهم إضافة إلى قيامها بسرقة المقتنيات الأثرية من المواقع التاريخية ولا سيما مدينة بصرى وتهريبها إلى خارج الحدود.

- كما نفذت وحدة من الجيش العربي السوري عملية نوعية على تجمع لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بريف دمشق الجنوبي الشرقي.

وذكر مصدر عسكري أن سلاح المدفعية في الجيش العربي السوري نفذ صباح اليوم ضربات مكثفة على أحد تجمعات تنظيم “داعش” الإرهابي في منطقة بئر القصب بريف دمشق الجنوبي الشرقي.

ولفت المصدر إلى أن الضربات المدفعية أسفرت عن “القضاء على مجموعة إرهابية من التنظيم التكفيري وتدمير ما بحوزتها من أسلحة وعتاد حربي”.

ويتخذ إرهابيو تنظيم “داعش” من منطقة بئر القصب خطوط إمداد ومركز انطلاق لشن هجمات واعتداءات على المناطق المجاورة في القلمون الشرقي.

إلى ذلك دمرت وحدة من الجيش العربي السوري مستودع ذخيرة و5 آليات لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي المرتبط بكيان العدو الاسرائيلي في بلدة مسحرة بريف القنيطرة.

وأفاد مصدر عسكري  بأن وحدة من الجيش نفذت رمايات نارية على تحصينات وتجمع لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في بلدة مسحرة “أسفرت عن تدمير مستودع ذخيرة وقاذف صاروخي عيار 107 مم و5 آليات بينهم اثنتان مزودتان برشاشين إضافة إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين”.

وتؤكد التقارير الميدانية ارتباط تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بالعدو الإسرائيلي حيث ينقل مصابي التنظيم إلى مشافيه داخل الأراضي العربية المحتلة التي تحولت إلى عمق لشن هجمات إرهابية على قرى وبلدات ريف القنيطرة.

سانا