تسجيل حالتي وفاة بفيروس التاجي في السعودية

13-05-2013

تسجيل حالتي وفاة بفيروس التاجي في السعودية

سجلت السعودية أمس حالتي وفاة بين مواطنيها متأثرين بالفيروس التاجي الجديد، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من امكانية انتشار الفيروس الجديد بين البشر.
وأعلن وكيل وزارة الصحة السعودية للصحة العامة، زياد مميش، أمس، أن شخصين آخرين توفيا بالفيروس التاجي الجديد في منطقة الاحساء في المملكة.
وأضاف زياد مميش أن هناك 15 حالة مؤكدة ضمن أحدث مجموعة من الإصابات، وأن تسعة من هؤلاء المرضى توفوا.
وهذا الفيروس التاجي الذي قتل 18 شخصاً في الشرق الأوسط وأوروبا، ينتمي إلى نفس العائلة الفيروسية التي أطلقت عدوى التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز) الذي اجتاح العالم بعد أن بدأ في آسيا في أواخر 2003 وسبب وفاة 775 شخصاًَ.
بدورها لفتت منظمة الصحة العالمية إلى أنه من المرجّح، في ما يبدو، أن الفيروس التاجي الجديد يمكن أن ينتقل بين البشر إذا كان بينهم اتصال شخصي قريب.
وأوضح مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية كيجي فوكودا بعد زيارة للسعودية التي شهدت أكبر عدد من الاصابات بالعدوى أنه ليس هناك ما يشير إلى أن الفيروس قادر على «الانتقال العام بين البشر».
لكنه أضاف «الأمر الاكثر إثارة للقلق... هو أن المجموعات المختلفة في عدة دول... تؤيد بشدة فرضية أن هذا الفيروس التاجي الجديد يمكن أن ينتقل من إنسان الى آخر عند المخالطة عن قرب».
ولفت خبير من خبراء الصحة العامة طلب عدم الكشف عن اسمه بسبب حساسية الامر إلى أن «المخالطة عن قرب» تعني في هذا السياق الوجود في نفس المكان المغلق الضيق مع شخص مصاب لفترة طويلة من الوقت.
وفي الاطار عينه، أعلنت وزارة الصحة الفرنسية اليوم الأحد أن ثاني حالة إصابة بأحد الفيروسات التاجية الشبيهة بمرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز) ظهرت في فرنسا في ما يبدو أنها حالة انتقال للمرض بين البشر.
وأضافت الوزارة في بيان أن حالة الاصابة الجديدة هي لمريض كان يتقاسم غرفة مع مريض آخر بالفيروس في مستشفى في فرنسا، وأشارت الوزارة إلى أن المريضين اللذين تقاسما الغرفة في المستشفى كانا على اتصال «طويل وقريب».
وحالة الاصابة المؤكدة الثانية في فرنسا لرجل يبلغ من العمر 50 عاماً كان يتقاسم غرفة في مستشفى في فالونسيان في شمال فرنسا مع رجل يبلغ من العمر 65 عاماً أصيب بالمرض بعد عودته من دبي.
والرجلان الآن في مستشفى في مدينة ليل وتم عزلهما.
وأوضح مدير وحدة الأمراض المعدية في مستشفى ليل، بنوا جوري، أن حالة الاصابة الثانية تشير إلى أن انتقال الفيروس عن طريق الهواء أمر محتمل.
وفحص مسؤولو قطاع الصحة 24 شخصاً كانوا على اتصال بحالة الاصابة المؤكدة الأولى وأجروا فحوصاً معملية على خمسة على الأقل، بينهم ثلاثة خبراء في قطاع الصحة.
وقالت الوزارة إن كل الحالات جاءت سلبية باستثناء المريض الذي كان يتقاسم معه الغرفة في الفترة بين 27 و29 ابريل نيسان.
ويوسع قطاع الصحة في فرنسا الآن فحوصاته لتشمل أي شخص كان على اتصال بحالة الاصابة المؤكدة الثانية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...