تصاعد حدة الاشتباكات في طرابلس شمال لبنان
تصاعدت وتيرة أعمال العنف والاشتباكات في مدينة طرابلس شمال لبنان بشكل كبير موقعة المزيد من الضحايا بينهم أحد المواطنين السوريين وعسكريون بالجيش اللبناني.
وأفادت قناة المنار اللبنانية أن خمسة اشخاص قتلوا وخمسة وعشرين أصيبوا بجروح بينهم عسكريون جراء اشتباكات عنيفة اندلعت على محاور باب التبانة جبل محسن اثر إقدام عناصر مسلحة في حي المنكوبين بطرابلس شمال لبنان على إطلاق النار باتجاه أحد مواطني الجبل وإصابته بجروح.
كما أقدم مسلحون على إطلاق النار عشوائيا بعد ظهر أمس ما أدى إلى إصابة مواطن سوري برصاصة قناص أثناء مروره وعائلته قرب جسر الملولة في طرابلس شمال لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن المواطن السوري فارق الحياة بعد فترة وجيزة من نقله لى المشفى مشيرة إلى سقوط أكثر من عشر قذائف صاروخية في عدة احياء من المدينة الشمالية اللبنانية وسمع دويها في أرجاء المدينة وأن الجيش يرد بشكل كثيف على مصادر النيران.
ولفتت الوكالة إلى أن الاشتباكات دارت بشكل متقطع طوال اليوم وبمختلف المحاور التقليدية في طرابلس حيث يسجل بين الحين والآخر سقوط بعض القذائف الصاروخية التي أدت إلى احتراق عدة منازل بينما ردت وحدات الجيش اللبناني على مصادر النيران.
بدورها أعلنت مديرية التوجيه بقيادة الجيش اللبناني في بيان لها أن ضابطا برتبة ملازم أول وستة عسكريين آخرين أصيبوا بجروح مختلفة إصابة أحدهم حرجة جراء استهداف مسلحين لمراكز الجيش اليوم في المدينة وقال البيان إن "قوى الجيش اللبناني تواصل تعزيز إجراءاتها الأمنية لضبط الوضع في المدينة".
وفي السياق ذاته أكد المسؤول في الحزب العربي الديمقراطي علي فضة ان ما يجري من أحداث امنية في المدينة "لا علاقة للحزب به وأن الحزب ينأى بنفسه عن كل الأحداث الأمنية التي تجري في طرابلس".
وفي تصعيد جديد وخطير هددت جماعة متطرفة تطلق على نفسها اسم منظمة ما يسمى "أولياء الدم" في طرابلس بالعصيان المدني وقطع الطرقات وشل مرافق المدينة.
ودعا الجناح العسكري لهذه المنظمة إلى "المشاركة مع عناصره في محاصرة منطقة جبل محسن من اجل قطع الكهرباء فورا وسريعا عنها بالإضافة إلى قطع المياه ومنع شاحنات النظافة من دخول الجبل منعا باتا ومنع الدخول والخروج لأي كان" مهددا باستهداف كل سكان الجبل.
وكالات
إضافة تعليق جديد