تضارب المعلومات حول الإفراج عن الصحفي السوري في إيران
أعلن النائب العام في طهران الأحد الإفراج عن الصحفي السوري الذي يعمل في تلفاز دبي "رضا الباشا"، فيما نفى أحد زملاء الصحفي ذلك.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن "عباس جعفر دولت ابادي" قوله: "تم الإفراج عن الصحفي السوري من السجن صباح الأحد"، إلا أن أحد زملاء الصحفي صرح لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم الكشف عن هويته: "إن الباشا لم يفرج عنه من السجن، واتصل بزوجته من سجن ايوين عند الساعة 4.30 مساء".
وتأتي هذه الأنباء المتضاربة بعد يوم من تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية عن "دولت ابادي: تؤكد أنه سيتم الإفراج السبت عن "الباشا" الذي يعمل من إيران لحساب قناة دبي منذ عام.
وكان "الباشا" (27 عاماً) اعتقل في 27 ديسمبر/كانون الأول خلال احتجاجات المعارضة، طبقاً لأحد زملائه، إلا أن مسؤولين إيرانيين أكدوا اعتقاله بعد يومين من ذلك.
وفي أبوظبي وجهت جمعية الصحفيين في الإمارات العربية المتحدة نداء الثلاثاء إلى الاتحاد الدولي للصحفيين من أجل التدخل لتوضيح مصير "رضا الباشا" والعمل على إطلاق سراحه.
جاء ذلك في رسالة وجهها رئيس الجمعية "محمد يوسف" إلى الأمين العام للاتحاد الدولي "ايدان وايت"، كما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
وبحسب الشرطة الإيرانية فإن 300 متظاهر جرى توقيفهم الأحد خلال التظاهرات في طهران، كما قتل ثمانية متظاهرين على الأقل.
وتمنع السلطات الإيرانية الصحفيين العاملين مع وسائل إعلام أجنبية من التوجه إلى الأماكن التي تتجمع فيها المعارضة، لكن تظاهرات الأحد غير المعلنة اندلعت في الوقت نفسه في مواقع عدة وسط العاصمة حيث نظمت مسيرات ومواكب دينية في ذكرى عاشوراء التي تحظى بتغطية واسعة في الصحافة الأجنبية.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد