تكليف رئيس جديد لحكومة الصومال خلال أيام
أبلغ الرئيس الصومالي عبد الله يوسف البرلمان أنه سيعلن اسم رئيس الوزراء الجديد الذي سيتولى المسؤولية خلفا لنور حسن حسين عدي, في غضون ثلاثة أيام.
وقال يوسف لأعضاء البرلمان في بيدوا بوسط الصومال موضحا أسباب إقالة رئيس الوزراء "عندما أمرت رئيس الوزراء بتشكيل الحكومة رفض, وانتهى الوقت اللازم, الآن ويدخل هذا المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم".
وكان الرجلان قد اختلفا حول تشكيل حكومة جديدة في الصومال طبقا لدعوة الدول المانحة وزعماء إقليميين في شرق أفريقيا. كما اختلفا حول اتجاه محادثات سلام تستضيفها الأمم المتحدة في جيبوتي وتهدف إلى حمل الحكومة على تقاسم السلطة مع شخصيات إسلامية توصف بأنها معتدلة في المعارضة.
من جهته اعتبر حسين أن الرئيس اغتصب سلطة برلمان البلاد ودستورها بعزله, وقال في مؤتمر صحفي في بيدوا بعد ساعات من عزله إن "الرئيس ليس لديه تفويض لعزلي ما لم يصوت البرلمان ضدي". وأضاف "لقد وضع سلطة البرلمان في يده وانتهك الدستور".
يشار إلى أن حسن حسين نور عدي هو ثاني رئيس وزراء يعزله يوسف من منصبه, وقد تولى رئاسة الوزراء قبل نحو عام فقط.
يأتي ذلك بينما تتزايد مخاوف من تفاقم حالة الفوضى بالصومال, حيث خلف القتال أكثر من 16200 قتيل في صفوف المدنيين منذ بداية العام الماضي.
كما تشرد نحو مليون شخص, وأصبح 3.2 ملايين نسمة أي أكثر من ثلث سكان البلاد في حاجة لمساعدات عاجلة. وقد ساعدت تلك الفوضى في تأجيج أعمال القرصنة قبالة السواحل الصومالية.
من ناحية أخرى واصل زعيم تحالف إعادة تحرير الصومال جناح جيبوتي شيخ شريف شيخ أحمد اجتماعاته لليوم الثاني على التوالي لشرح الاتفاقية التي وقعها التحالف بقيادته مع الحكومة الصومالية.
وقال شيخ شريف لوسائل الإعلام المحلية إنه تحدث خلال الاجتماع عن موقفه تجاه إحلال سلام شامل في الصومال وكيفية تفعيل اتفاقية جيبوتي، وطالب زعماء العشائر بدعم الاتفاقية الموقعة مع الحكومة.
ميدانيا قتلت قوات إثيوبية 13 مدنيا معظمهم من أهالي الريف في منطقة كبوهيريغ في إقليم شبلي السفلي بجنوب الصومال.
وسقط هؤلاء القتلى جراء اشتباكات عنيفة بين القوات الإثيوبية وقوات من الجماعات الإسلامية في ضواحي مدينة ونلوين في إقليم شبيلي السفلي.
المصدر: الجزيرة
إضافة تعليق جديد