تمويل بعثة منظمة حظر السلاح الكيميائي بسوريا يكفي حتى نهاية الشهر الجاري
اطلعت وكالة "رويترز" على وثيقة مؤرخة في 25 تشرين الاول تؤكد أنه "تم تمويل مهمة منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في سوريا لشهر تشرين الثاني فقط، من اجل الاستمرار بمهمة تدمير الاسلحة الكيميائية في سوريا المنظمة بحاجة الى تمويل اضافي".
ولفتت الى أنه "حتى الآن، جمعت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية، 10 مليون يورو للقضاء على الترسانة الكيميائية في سوريا. وقد اسندت هذه المهمة الى المنظمة بموجب الاتفاق الذي عقدته الولايات المتحدة وروسيا في شهر أيلول".
وذكرت الوثيقة أيضاً أن "الموارد البشرية الموجودة كافية لاجراء العمليات خلال شهر تشرين الاول وتشرين الثاني من العام 2013".
في سياق متصل، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن "التكلفة الإجمالية لتفكيك الترسانة الكيميائية قد تصل الى مليار دولار"، لكن الخبراء لا يشاطرونه الرأي، فهم يقدرون التكلفة بعشرات أو مئات الملايين من الدولارات، وفقاً لمكان وكيفية التخلص منها".
وسيتم نقل الأسلحة الكيميائية، عن طريق البحر على الارجح، بعيداً عن مناطق الصراع ما يشكل التكلفة الرئيسة للعملية. وفي هذا الاطار، تجري مناقشات مع البانيا وبلجيكا وبلد إسكندينافي، وفق مصدرين من مصادر "رويترز".
وتعتبر الولايات المتحدة حالياً أكبر مسهم في البعثة، مع ستة ملايين دولار. وشاركت أيضاً في التمويل كل من بريطانيا وكندا وألمانيا وهولندا وسويسرا.
وتعهدت المملكة المتحدة بدفع ثلاثة ملايين دولار، في حين تعهدت روسيا وفرنسا والصين بتقديم الخبراء والموظفين التقنيين.
إضافة تعليق جديد