تونس: الحكومة الانتقالية تصدر عفوا عاما عن السجناء السياسيين
اصدرت الحكومة التونسية الانتقالية عفوا عاما عن كل السجناء السياسيين الذين اودعوا السجون ابان عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وقال رئيس الحكومة الانتقالية محمد الغنوسي في خطاب متلفز القاه عقب اجتماع للحكومة يوم الجمعة إن قرار العفو سينفذ فورا بحيث "يتمكن اولئك الذين ادينوا من قبل النظام السابق من استعادة حقوقهم المدنية والسياسية والانخراط مجددا في المجتمع التونسي."
يذكر ان الرئيس السابق، الذي اطيح به في اتنفاضة شعبية في الشهر الماضي وفر البلاد الى المملكة العربية السعودية، قد اصيب بجلطة دماغية مؤخرا ويرقد في غيبوبة بمستشفى بمدينة جدة.
على صعيد آخر، فرقت الشرطة التونسية تظاهرة نظمها العشرات من الاسلاميين خارج مقر وزارة الداخلية للمطالبة باغلاق دار للمومسات في العاصمة تونس.
وتقول التقارير إن الشرطة اطلقت النار في الهواء لتفريق التظاهرة.ونقلت وكالة رويترز عن شاهد عيان يدعى مراد برهومي قوله "إن بضعة عشرات من رجال شرطة مكافحة الشغب اغلقوا كل المنافذ في المنطقة، واطلقوا النار في الهواء لتفريق المتظاهرين."
واضاف الشاهد ان المتظاهرين اصروا على البقاء في المكان حتى اعلن مسؤول عسكري أن قرارا باغلاق الدار قد صدر.
ولم تعلق الحكومة رسميا على الحادث، ولكن تقارير غير موثقة قالت إن ثلاثة اشخاص على الاقل اصيبوا بجروح اثناء التظاهرة.
ويرى بعض المحللين ان التظاهرة تؤشر الى تصاعد المد الاسلامي في تونس عقب الاطاحة بالرئيس السابق بن علي.
ومن المقرر ان تجرى انتخابات رئاسية لاختيار بديل لبن علي في غضون الاشهر الستة المقبلة، من المتوقع ان يتنافس فيها مرشح اسلامي واحد على الاقل.
متطرفون فاشيونوفي حادث منفصل، عثر على جثة راهب بولندي قتل ذبحا قرب العاصمة.
وقال مسؤولون تونسيون إن جثة الراهب ماريك ريبينسكي البالغ من العمر 34 عاما عثر عليها في مرآب للسيارات ملحق بمدرسة دينية تقع في بلدة منوبة حيث كان يعمل.
وقالت وزارة الداخلية التونسية إن الجهة التي اقترفت جريمة قتل الراهب هي "مجموعة من الفاشيين المتطرفين" نظرا للاسلوب الذي نفذت به.
وقالت الوزارة في تصريح إن المسؤولين عن قتل الراهب يحاولون زعزعة استقرار البلاد.
ولم تدع اية جهة مسؤوليتها عن قتل الراهب البولندي.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد