جنوب السودان: دول "ايغاد" سترسل قوات لتطبيق وقف النار

أعلن كبير الوسطاء في محادثات السلام بين طرفي الصراع في جنوب السودان صيوم ميسيفين، في أديس أبابا أمس، إن دول شرق أفريقيا وافقت على نشر قوات في البلاد بحلول منتصف نيسان المقبل، للمساعدة في تنفيذ وقف لإطلاق النار بين الحكومة والمتمردين.
وتشارك إثيوبيا وكينيا وبوروندي ورواندا بقوات، بينما يتوقع أن تنضم جيبوتي لقوة ستطلب الدعم اللوجيستي من الاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن الدولي.
ووافق زعماء مجموعة "ايغاد" على إرسال قوة إلى جنوب السودان من اجل "الحماية"، خصوصا المنشآت الحيوية مثل حقول النفط. وقال ميسيفين، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، "من المتصور أن تكون هذه القوات على الأرض في موعد أقصاه منتصف نيسان".
ويعقد اجتماع "ايغاد" في وقت تدور فيه معارك في مدينة ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل النفطية، رغم توقيع طرفي النزاع اتفاقا لوقف إطلاق النار أواخر كانون الثاني الماضي. وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب اغوير إن "الوضع الأمني العام في البلاد هادئ نسبيا"، مضيفا: "لكن منذ يومين دارت مواجهات بين قواتنا والمتمردين في ملكال وحولها".
إلى ذلك، حذر مبعوثون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من ان جنوب السودان يواجه مجاعة محتملة إذا لم يتم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار. وقال المبعوث الأميركي دونالد بوث، في اجتماع "ايغاد"، ان "الأطراف لم تحترم التزاماتها باتفاق وقف الأعمال الحربية". وأضاف ان ذلك "أدى إلى آلاف الوفيات الإضافية وتدهور الوضع الإنساني بحيث يواجه جنوب السودان مجاعة محتملة".

المصدر: وكالات