حركة الشباب المجاهدين تتبنى قصف مطار مقديشو
تبنت حركة الشباب المجاهدين الصومالية المسؤولية عن إطلاق قذائف مورتر مستهدفة عضو الكونغرس الأميركي دونالد بين وهو يغادر الصومال أمس إثر زيارة للبلد.
وتصنف واشنطن هذه الحركة وكيل تنظيم القاعدة في البلد الذي تمزقه الحرب الأهلية منذ نحو عقدين من الزمن.
وقال المتحدث باسم الحركة الشيخ حسين علي "لقد استهدفنا عضو الكونغرس الديمقراطي... فليعد بالرسالة التي تفيد بقوتنا وعدائنا للولايات المتحدة وحلفائها".
كما قتل مدنيا وجرح ستة آخرون في قصف بقذائف الهاون لقوات الاتحاد الأفريقي سبب دمارا بمناطق سكنية وسوق بكارة جنوب مقديشو.
وجاء هذا القصف ردا على قصف بقذائف الهاون لمطار مقديشو تبنت تنفيذه حركة الشباب المجاهدين.
وربما يكون القصف ربما قد استهدف عضو الكونغرس الأميركي دونالد بين الذي كان يقوم بزيارة للصومال،كما أن القصف قد توقف من الجانبين.
من جانبه قال أبوكار حسن وهو ضابط شرطة في مطار مقديشو لقد "سقطت قذيفة هاون في المطار في الوقت الذي كانت طائرة بين توشك فيه على الإقلاع وسقطت خمس قذائف أخرى بعد أن غادر ولم يصب أحد".
والتقى بين أثناء الزيارة الرئيس الانتقالي شريف شيخ أحمد ورئيس وزرائه عمر عبد الرشيد شرماركي، لبحث المساعدة التي يمكن أن يقدمها المجتمع الدولي للحكومة الصومالية لمكافحة القرصنة، حسب المتحدث باسم الحكومة الصومالية عبد القدير والايو.
وكان المسؤول الأميركي قد وصل صباح اليوم إلى العاصمة الصومالية برفقة ستة من حرسه الشخصي، في أول زيارة من نوعها يقوم بها سياسي أميركي بارز إلى مقديشو منذ حوالي 15 عاما.
وقال بين بعيد هذه المحادثات "نحن قادرون بمساعدة الدول الغربية والتنسيق مع الحكومة الحالية على حل مشاكل البطالة والتعليم والقرصنة" في الصومال.
وقد أمنت القوات الأفريقية التي تقوم بمهمة حفظ السلام في البلاد دونالد بين (74 عاما) النائب الديمقراطي الذي انتقد بشدة غزو إثيوبيا للصومال عام 2006 لطرد المحاكم الإسلامية وقتها.
المصدر: الجزيرة+ وكالات
إضافة تعليق جديد