حركة نشطة تدب في حماة وأسواقها وإنهاء ترميم عدد كبير من الدوائر الخدمية
تكثفت الجهود الرسمية والأهلية في مدينة حماة لاستعادة عافية المدينة على الوجه الأكمل بعد أن أدت أعمال الشغب والتخريب التي قام بها المسلحون إلى خسائر كبيرة قدرت بـ1.5 مليار ليرة في القطاع الصناعي و500 مليون ليرة في القطاع السياحي.
ويوم أمس دبت الحياة في أوصال المدينة من خلال حركة وسائط النقل العامة داخل المدينة وتلك العابرة فيها من مناطق المحافظة والمحافظات الأخرى.
كما شهدت أسواق المدينة حركة بيع وشراء نشطة، وخصوصاً تلك التي تبيع المواد الغذائية والاستهلاكية، ومواد مأدبة الإفطار الرمضانية، ومنها أسواق: (8 آذار، الحاضر الكبير، الحاضر الصغير، الطويل، ابن رشد، الدباغة)، كما استأنف الموظفون من أبناء المدينة وأبناء المناطق العاملون في دوائر حماة ومؤسساتها وشركاتها الإنتاجية، دوامهم ممن يتطلب عملهم الدوام يوم السبت.
محافظ حماة أنس الناعم أكد أن الجهات المختصة في المحافظة أنهت ترميم عدد كبير من الدوائر الرسمية والمؤسسات التي خربتها المجموعات المسلحة، وخاصة الخدمية منها لتعود إلى مزاولة عملها الوظيفي بالشكل الأمثل.
ومن جهته أكد مدير صحة حماة عامر سلطان أن جميع المشافي العامة والخاصة في مدينة حماة خصوصاً وبقية المحافظة عموماً تزاول عملها الطبيعي كالمعتاد.
أما مدير فرع المخابز الآلية بالمحافظة سمير حلبية، فقد أكد عودة مخابز المدينة العامة والخاصة إلى العمل، موضحاً أن كل المواد الضرورية لصناعة الرغيف متوافرة، لافتاً إلى أن المخابز تنفذ خطتها الإنتاجية المعمول بها في شهر رمضان المبارك كما هي العادة.
وقامت آليات مجلس المدينة والخدمات الفنية والشركة العامة لإدارة واستثمار الغاب، والكهرباء، أمس بشطف الشوارع والطرقات، وإزالة الأنقاض وبقايا المتاريس والحواجز وترحيلها، وصيانة أعمدة الإنارة والحدائق العامة.
وأشار مصدر مسؤول يوم الجمعة، إلى أن قوات الشرطة استطاعت أن تستعيد 13 آلية حكومية سطت عليها مجموعات مسلحة، مضيفاً: إن عمليات البحث مستمرة في الأحياء لإعادة ما بقي من آليات وسيارات مسروقة، كما لفت المصدر إلى أن الشرطة عثرت على كميات من الأسلحة التي تركتها المجموعات المسلحة في عدة أماكن مهجورة بالمدينة.4
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد