حصيلة ضحايا موجة الصقيع في أوروبا تتجاوز 120 قتيلاً
تجاوزت الحصيلة الاجمالية لضحايا موجة الصقيع التي تحاصر وسط أوروبا منذ أيام المئة وعشرين قتيلا جراء درجات حرارة تصل إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر أغلبيتهم من المشردين أو السكارى.
وذكرت /ا ف ب/ أن عشرين شخصا لقوا مصرعهم جراء موجة الصقيع في أوكرانيا في الساعات ال 24 الاخيرة ما رفع عدد قتلى الصقيع منذ أسبوع إلى 63 بحسب المسؤولين.
وبينما هبطت درجات الحرارة إلى 25 وحتى 30 تحت الصفر طلب حوالى 1150 شخصا مساعدة طبية بسبب تقرحات ونقل 945 منهم إلى المستشفيات منذ يوم الجمعة الماضي.
وفي الفترة نفسها حضر حوالى 41300 شخص إلى أكثر من 2100 مستوصف في البلاد طلبا للدفء والطعام الساخن.
واغلقت أكثر من 14 ألف مدرسة من أصل 20 الفا ما أجبر حوالى 2ر8 ملايين تلميذ على البقاء في منازلهم بحسب وزارة التعليم.
وفي بولندا المجاورة أسفر البرد عن مقتل تسعة أشخاص اضافيين حيث هبطت درجات الحرارة إلى 32 دون الصفر في جنوب شرق البلاد.
وأفادت الشرطة البولندية عن مقتل 29 شخصا بالاجمال منذ بدء موجة الصقيع يوم الجمعة الماضي.
وانتقل العديد من المشردين إلى جوار مركز تدفئة مدنية في المنطقة الصناعية في زيران في ضاحية وارسو الشرقية.
أما في رومانيا التي سجلت درجات حرارة فوصلت إلى أدنى من 31 تحت الصفر في شمال البلاد فقتل ثمانية أشخاص إضافيين وبلغت الحصيلة الاجمالية 22 قتيلا منذ اسبوع بحسب وزارة الصحة.
واغلقت المدارس أبوابها في عدد من البلدات بينما قطعت طرقات بسبب الجليد.
وبلغت الحرارة في صربيا 36 درجة تحت الصفر حيث قتل ستة أشخاص منذ نهاية الأسبوع الفائت بينما علق حوالى 11500 شخص في قراهم ولا سيما في غرب وجنوب غرب البلاد نتيجة انهمار الثلوج الكثيفة وتم إجلاء حوالى 70 من هؤلاء بالمروحيات.
وفي بلغراد لجأ المشردون الذين لم يجدوا مكانا في مركز الرعاية الوحيد في العاصمة إلى محطات قطارات الأنفاق والحافلات.
وعثر على جثة مشرد في براغ حيث نصبت البلدية الأربعاء خيمة مدفأة تتسع لحوالى خمسين شخصا في إحدى الجزر في نهر فلتافا.
وعثر على قتيل في ميناء كلابيدا الكبير غرب ليتوانيا ما رفع حصيلة قتلى الصقيع في البلاد إلى تسعة اشخاص.
وفي لاتفيا المجاورة حذرت أجهزة الانقاذ الصيادين من أي مغامرة على البحر المتجمد مشيرة إلى أن طبقة الجليد غير مستقرة بسبب سماكتها المتفاوتة.
أما في النمسا فقد أعلنت السلطات مقتل شخصين إضافيين إحدهما سائق سيارة في ال72 من العمر توفي بردا في سيارته بعد انزلاقها ما رفع الحصيلة إلى ثلاثة قتلى في البلاد.
وأشارت الوكالة إلى أن أغلبية الضحايا في الدول التي طاولها البرد من المشردين أو السكارى حيث عثر على ثلثي قتلى البرد في الشارع.
وبالنسبة إلى دول أوروبا الغربية التي شهدت موجة برد أقل صقيعا لم تشر إلى سقوط ضحايا واقتصرت مشاكلها على اضطراب حركة النقل على ما شهده وسط ايطاليا بعد تعذر تحرك قطارين ينقلان 200 و80 راكبا لفترة من الليل.
وفي فرنسا دعي سكان العديد من المناطق إلى الحد من استهلاك الكهرباء إلى أقصى الحدود مع توقع ازدياد الاستهلاك في شبكة مثقلة أصلا.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد