حظر جماعات إسلامية ببريطانيا بموجب قانون الإرهاب

18-07-2006

حظر جماعات إسلامية ببريطانيا بموجب قانون الإرهاب

قال وزير الداخلية البريطاني إن جماعتين إسلاميتين تتخذان من بريطانيا مقرا لهما ستكونان أول الجماعات التي يتم حظرها بموجب القوانين الجديدة التي تحظر تمجيد الإرهاب.

وقال جون ريد إن تلك الإجراءات ستطال جماعتي "الغرباء" و"الفئة الناجية".

وبمقتضى قانون مرره البرلمان البريطاني سيكون الانتماء إلى تلك الجماعات، أو تشجيع الدعم لها، أو ارتداء ملابس تشير إلى دعمها جريمة يعاقب عليها.

وقال ريد إن تلك الإجراءات تبعث بإشارة مفادها أن بريطانيا لن تتحمل من يدعمون الإرهاب.

ويعتقد أن هاتين الجماعتين منبثقتان عن جماعة "المهاجرين"، التي أسسها رجل الدين المثير للجدل الشيخ عمر بكري محمد.

كما أعلن ريد اعتزام سريان حظر في بريطانيا على جماعتين من خارجها أصلا، وهما "جيش تحرير بالوشيستان" و"تيريباز أزادي كردستان".

كما يتم إضافة "كونجرا جيلي كردستان" و"كاديك" إلى قائمة الجماعات المحظورة، لأنهما اسمان بديلان لحزب العمال الكردستاني المحظور في بريطانيا والمندرج ضمن قائمة الجماعات الإرهابية.

حظر المزيد؟
وكانت "الغرباء" و"الفئة الناجية" قد وردتا في وقت سابق هذا العام باعتبارهما المسؤولتين عن تنظيم احتجاجات خارج السفارة الدنماركية في لندن على الرسوم التي أظهرت النبي محمد.
وقد رفع بعض المحتجين خلال تلك التظاهرات شعارات كتب فيها "اذبحوا الذين يهينون الإسلام".

وقال توني بلير في أغسطس/آب الماضي إن جماعة "المهاجرون" نفسها - أو الجماعة التي خلفتها - وكذلك جماعة "حزب التحرير" سيتم حظرها.

وكانت جماعة المهاجرين قد حلت نفسها غير أن حزب التحرير ليس على قائمة الجماعات المحظورة لدى الداخلية البريطانية.

وقال متحدث بلسان الداخلية البريطانية إن القرارات بشأن ما إذا كان سيتم حظر جماعات أخرى مازالت بانتظار الإعداد.

وردا على سؤال حول حزب التحرير قال المتحدث "مازالت هذه جماعة لدينا مخاوف حقيقية بشأنها ومازلنا نراجع الموقف بشكل مستمر".

"لا احتفاء"
يذكر أن القوانين الجديدة التي تحدد ما هو تمجيد الإرهاب لم تمرر إلا بعد حالة جمود استمرت لوقت طويل بين مجلسي العموم واللوردات بالبرلمان البريطاني.
ويقول المنتقدون لهذا الإجراء إنه يهدد بتقييد حرية التعبير وإثارة الجدل المشروع.

غير أن ريد قال أثناء الإعلان عن الحظر إن تلك القوانين ستمكن الحكومة "من جعل عمليات الإرهابيين أكثر صعوبة".

وقال "أنا مصمم على التحرك ضد هؤلاء الذين يوفرون الدعم والبيانات التي تمجد فظائع الجماعات الإرهابية وتحتفي بها وترفع من شأنها، حتى إذا لم ينخرطوا بشكل مباشر هم أنفسهم في ارتكاب أفعال إرهابية".

وتابع "كما أنني ملتزم بألا تفلت المنظمات التي تغير أسماءها من الحظر المفروض عليها".

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...