حلول لمشكلة قشرة الرأس

14-05-2016

حلول لمشكلة قشرة الرأس

رجّحت دراسة صينيّة نُشرت في موقع «ساينتفيك ريبورتس» العلميّ، وجود بكتيريا تؤثّر خاصة على ظهور قشرة الشعر بطرق مختلفة، إذ يمكن أن تقلّص نموّها أو تزيد من كثافة القشرة.
وأجرى زيغو كسو، من جامعة جيو تونغ في شنغهاي وزملاؤه، تجربة على 59 رجلاً وامرأة، قُسّموا إلى مجموعتين، واحدة يعاني أفرادها من القشرة، أما أفراد المجموعة الثانية فلا يعانون من هذه المشكلة.
وقبل القيام بالتجربة، تفادى المشاركون على مدى يومين غسل شعرهم، وبعدها قام الخبراء بقياس كميات الماء والغدد الدهنيّة الموجودة في أنحاء متفرّقة من جلدة الرأس.
كما أُخذت عيّنات من الميكروبات لتحليلها في المختبر. ودلّت العينات على أنَّ جلدة الرأس التي لا تنتج غدداً دهنية كافية، تعاني من القشرة. كما أنّها تحتوي على كميات بكتيريا «بروبيني» أقلّ بكثير من الأشخاص ذوي الجلدة الصحية.
من جهة أخرى، تحتوي الجلدة المنتجة للقشرة على بكتيريا كريات عنقود العنب المعروفة أيضاً بالمكورة العنقودية.
ورجح العلماء أنَّ فصائل البكتيريا المختلفة تتصارع في ما بينها لكسب مساحة أكبر في الجلدة، ما يفسر، بحسب الدراسة، ظهور القشرة أو اندثارها.
ولم يعثر العلماء على أيّ صلة بين نمو القشرة والفطر فوق جلدة الرأس، خلافاً لدراسات علمية سابقة.
وبحسب الفريق العلمي الصيني، فإنَّ الغدد الدهنيّة تساعد على نموّ بكتيريا «بروبيني»، التي تنتج بدورها مكوّنات بكتيريّة تكبح انتشار أنواع أخرى من البكتيريا ككريات عنقود العنب مثلاً.
ويقول العلماء إنّه إذا تمّ إحداث توازن بين أنواع البكتيريا المختلفة، فإنَّ هذا الأمر قد يؤدّي إلى القضاء على مشكلة القشرة، أي زيادة كمية بكتيريا «بروبيني»، وخفض نسبة بكتيريا كريات عنقود العنب في جلدة الرأس.

(«دويتشه فيلله»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...