خروج الآلاف من أهالي أحياء حلب الشرقية المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية خلال الساعات الـ24 الماضية
خرجت صباح اليوم دفعة جديدة من الأهالي المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية في الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وأفاد قائد ميداني في المحافظة أن “المئات من الاشخاص تمكنوا من الخروج اليوم من الاحياء الشرقية لمدينة حلب التي تحاصرها المجموعات الارهابية وذلك مع تقدم وحدات الجيش في تلك الأحياء”.
وبين القائد الميداني “أن التقدم الذي تحرزه وحدات الجيش والقوى الرديفة في عدد من الأحياء الشرقية للمدينة تعطي الأهالي القريبين من المناطق التي تمت سيطرة الجيش عليها فرصة للتخلص من الحصار الذي تفرضه عليهم التنظيمات الارهابية وتستطيع بذلك الوصول إلى النقاط العسكرية حيث يتم تأمينهم عبر ممرات آمنة”.
وتابع المصدر إن “الجهات المعنية في المحافظة استقبلت الاهالي ونقلتهم إلى مراكز للإقامة المؤءقتة المزودة باحتياجات ومستلزمات الضرورية للحياة اليومية”.
وأمنت وحدات من الجيش أمس خروج 1500 شخص من أهالي الأحياء الشرقية لمدينة حلب معظمهم من الاطفال والنساء وتم نقلهم الى مراكز للإقامة المؤقتة بالتعاون مع الجهات المعنية في المحافظة.
وفي سياق متصل أوضح مركز التنسيق الروسي في حميميم “أن أكثر من 3 آلاف مدني بينهم 1519 طفلا خرجوا من الأحياء الشرقية لمدينة حلب خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبين المركز في بيان اليوم أن الجهات الحكومية السورية قامت بتوفير مراكز إقامة مؤءقتة لجميع الأهالي وتقديم المساعدات الطبية الضرورية لهم والوجبات الساخنة وأغذية الأطفال والمستلزمات الأولية والملابس” مشيرا إلى ان مركز حميميم أرسل 150 مطبخا ميدانيا إضافيا إلى حلب”.
ولفت المركز إلى أن “الضباط الروس قدموا يوم الأحد الماضي مساعدات إنسانية للأهالي في منطقتي الأشرفية وهنانو العمالية في مدينة حلب إضافة إلى بلدة حديدة في ريف حمص الغربي”.
وأكد المركز في بيانه ان “الجيش العربي السوري تمكن من طرد الإرهابيين من منطقة القادسية الاستراتيجية في حلب الشرقية وبذلك يكون أعاد الأمن والاستقرار إلى 10 أحياء وأكثر من 3 آلاف مبنى وطهرها من إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت لوائها” مبينا أن “أكثر من 100 إرهابي خرجوا من أحياء حلب الشرقية عبر الممرات الإنسانية المفتوحة”.
وتحاصر مجموعات إرهابية تكفيرية أغلبها يتبع لتنظيم “جبهة النصرة” و “حركة نور الدين الزنكي” و”أحرار الشام” آلاف المدنيين في الأحياء الشرقية وتمنعهم من المغادرة عبر الممرات الانسانية التي حددتها الحكومة السورية بالتعاون مع الجانب الروسي لإجلاء المدنيين والجرحى بينما تقوم وحدات من الجيش العربي السوري والقوات الرديفة بعمليات دقيقة لاجتثاث الإرهابيين من هذه الاحياء مع حرصها الكبير على أرواح المدنيين وضمان سلامتهم وذلك بالتوازي مع العمل على إجلائهم.
سانا
إضافة تعليق جديد