خشية هجوم من سورية.. لأول مرة “اسرائيل” تفعل «مقلاع داوود»
فيما يعبر عن حالة القلق التي يعيشها كيان الاحتلال بالتزامن مع انتصارات الجيش العربي السوري أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس تشغيل منظومات الدفاع الجوي «مقلاع داوود» للمرة الأولى بسبب تشخيص إطلاق صواريخ من سورية.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، وفق موقع «الميادين نت» الإلكتروني، قوله: إنه «تمّ تشغيل منظومات الدفاع الجوي «مقلاع داوود» للمرة الأولى بسبب تشخيص إطلاق صواريخ من سورية في إطار الحرب الدائرة هناك، وليس بسبب طائرات من دون طيار»، مشيراً إلى أنه «ليس هناك أي أضرار في إسرائيل أو سقوط صواريخ».
ودوّت صفارات الإنذار في الجليل الأعلى وفي مدينة صفد والجولان السوري المحتل، وأعطيت توجيهات للمستوطنين في مستوطنات الجليل بالبقاء في الغرف المحصنة حتى الحصول على تفاصيل وتوجيهات أخرى من الجيش الإسرائيلي، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، على حين تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن إطلاق صاروخ باتريوت من منطقة صفد باتجاه طائرة من دون طيار فوق الجولان.
ولفتت وسائل الإعلام إلى أنه للمرة الأولى أطلق الجيش الإسرائيلي صاروخ «مقلاع داوود» لاعتراض الصواريخ، مشيرة إلى أنها هي نفسها منظومة «العصا السحرية» المخصصة لاعتراض الصواريخ الثقيلة والمتوسطة المدى.
وأشارت أيضاً إلى أن الصورة غير واضحة ما إذا كانت طائرة أو طائرتين قد اخترقتا الأجواء، لافتة إلى أن التقديرات تراوح بين إطلاق صاروخ باتريوت ثاني باتجاه طائرة مسيرة جديدة من دون طيار في أجواء كيان الاحتلال.
كما أوضحت أنه يجري في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية فحص إذا ما جرى اعتراض طائرة من دون طيار حاولت اختراق الأجواء الإسرائيلية من سورية، حيث سمعت أصوات عدة انفجارات في أجواء الشمال.
بدوره ذكر موقع «والاه» الإسرائيلي الإلكتروني، أن منظومات الكشف والإنذار التابعة للجيش الإسرائيلي نجحت في تحديد صاروخين من نوع SS-21 توشكا وهما صاروخان يحملان رأساً حربياً بزنة نصف طن من المواد المتفجرة أطلقا من جنوب شرق سورية باتجاه إسرائيل.وأضاف: «إطلاق الصاروخين أدى إلى تشغيل صفارات الإنذار في الجولان والجليل الأعلى، وبحسب منظومات الكشف فإن الصاروخين كان يفترض بهما أن يسقطا في عمق الجبهة الداخلية لإسرائيل».
وذكرت وكالة «رويترز»، أن «إسرائيل» في حالة «تأهب مرتفعة» مع تحقيق الجيش العربي السوري وحلفائه الروس في جنوب سورية الانتصارات على حساب التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة بما جعل المعارك قريبة من الجولان المحتل.
وعبّر قادة إسرائيليون عن خشيتهم وفق «رويترز» من أن «(الرئيس بشار) الأسد سيحاول نشر قوات في منطقة منزوعة السلاح بموجب اتفاق موقع في 1974 أو سيسمح لحلفائه من إيران وحزب اللـه اللبناني بالانتشار قرب الحدود».
وبحسب موقع «روسيا اليوم» الالكتروني فإن جيش الاحتلال قد أكد أن القذائف سقطت داخل الأراضي السورية، ولم تخلف إصابات أو أضراراً.
وكالات
إضافة تعليق جديد