خطوات جديدة لدعم قطاع النسيج

17-07-2007

خطوات جديدة لدعم قطاع النسيج

لجنة جديدة تشكلها المؤسسة العامة للصناعات النسيجية مهمتها جمع المعلومات عن الشركات التابعة وتحليلها وتقديم الحلول والأفكار لتخليص تلك الشركات من مآزقها إنتاجاً وتسويقاً, والحديث عن المؤسسة العريقة يستدعي بالضرورة الحديث عن قطاع النسيج في سورية, فقد ضرب هذا القطاع رقماً قياسياً في صادرات العام الماضي وصل إلى 3.1 مليار دولار.

المهندس محمد غسان خوام, خبير في النسيج, يرى أن رقم الصادرات متواضع ولا يرقى إلى ما تمتلكه سورية من إمكانات كبيرة توفرها عدة عناصر أولها توفر القطن بكميات كبيرة ونحن نصدر معظمه محلوجاً لا مغزولاً ولا منسوجاً وثانيها توفر اليد العاملة الرخيصة نسبياً مقارنة ببقية الدول وثالثها المهارة والخبرة التي تمتلكها هذه اليد.‏

ويضيف خوام أن أرقام صادراتنا ستبقى متواضعة طالما نصدر القطن خاماً وطالما بقينا بعيدين عن تحقيق العمليات التحويلية عليه فهي التي تحقق القيمة المضافة, ودعا خوام إلى رعاية هذا القطاع والاهتمام به من خلال إيجاد مكتب للدراسات يعمل على تطوير هذه الصناعة وإزالة العوائق لتكون صناعة تماثل ما تفعله مصر مثلاً. وبالعودة إلى القطاع العام يرى المهندس خوام أن وضع إنتاجه (غير جيد بالنسبة للنسيج, ومعظم إنتاجه من النوعيات العادية والمتواضعة مع أنه يمتلك خبرات كبيرة من الفنيين والمهنيين, ومع ذلك ترى إنتاجه يعاني من أزمات كبيرة في التسويق على الصعيدين الداخلي والخارجي).‏

وغني عن التذكير أن تونس تحقق أرقام تصدير سنوية تقترب من أربعة مليارات دولار, وهي ليست بلداً زارعاً للقطن, بل مستورد له وتقيم عليه عنقودية القيم المضافة فتحصل على رقم الصادرات أعلاه. إذ كل يورو قطن خام يعطيك 12 يورو في حالة التصنيع وتقديمه (قميصاً) جاهزاً للمستهلك, النسيجية شكلت لجنة, وخيراً فعلت إذا كان سيتمخض عنها قرارات تغير واقع حال الشركات التابعة لها, وإن لم يتغير الحال, فاللجنة ستكون في خبر كان.‏

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...