رئيس وزراء اسبانيا يطالب المسلمين بالاعتذار عن استعمار وطنه
دافع رئيس الوزراء الاسباني السابق خوسيه ماريا اثنار عن بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر بعد تصريحاته المثيرة للجدل حول الاسلام, متسائلا لماذا على الغرب ان "يطلب الصفح" دائما ، في حين ان العالم الاسلامي " لا يعتذر ابدا".
وتساءل اثنار خلال محاضرة بالانكليزية في معهد هادسن في واشنطن السبت 23-9-2006 "لماذا علينا دائما ان نطلب الصفح وهم لا يقومون بالمثل ابدا؟".
وقال "من المثير للاهتمام الاشارة الى ان العديد من الاشخاص في العالم طلبوا من البابا ان يعتذر عن محاضرته, وانا لم اسمع يوما مسلما يقدم اعتذاره لغزو اسبانيا واحتلالها على مدى ثمانية قرون".
كما عبر عن قناعته خلال هذه المحاضرة التي كانت بعنوان "التهديدات العالمية" "اننا نعيش في زمن حرب. فاما هم واما نحن. الغرب لم يهاجم الاسلام, انهم هم الذين هاجمونا".
وتابع قائلا "لا شك لدي في انه علينا مواجهة اسلام جموح واسلام راديكالي يؤثر على العالم الاسلامي, اسلام اصولي يجب مواجهته لانه لا خيار لدينا. نحن مهاجمون بصورة دائمة وعلينا الدفاع عن انفسنا".
كما اعتبر اثنار ان ما يسمى بتحالف الحضارات التي تدافع عنها اسبانيا وتركيا بدعم من الامم المتحدة لمد الجسور بين الغرب والعالم الاسلامي "سخافة". واضاف "الحوار امر آخر. ففي السياسة هذا شيء لا غنى عنه وايجابي".
وكان البابا قد استشهد باقتباس لامبراطور البيزنطي قال ان كل ما جلبه الاسلام شر وغير انساني وان العقيدة انتشرت بالعنف ، وهو الامر الذي اثار غضب المسلمين في انحاء العالم وطالبوا البابا بالاعتذار.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد