رابطة السلام التركية: العصابات التي تتسلل إلى سورية عبر تركيا تنهب الثروات السورية
دعا ايدمير غولر الناطق باسم رابطة السلام التركية الشعب التركي إلى ضرورة رفض المؤامرة الشرسة والدنيئة المحاكة ضد الشعب السوري لأن حكومة حزب العدالة والتنمية تتحمل المسؤولية الأكبر فيما يحدث في سورية.
وقال غولر في ريبورتاج أجراه معه موقع "اودا تي في" التركي على هامش مؤتمر السلام الذي ينظم في مدينتي اسطنبول وأنطاكيا في الفترة بين 25و29 نيسان الجاري:" إن العصابات التي تتسلل إلى سورية عبر الحدود التركية تقوم بنهب ثروات الشعب السوري وسرقتها الأمر الذي يجب أن تحقق فيه حركة السلام العالمية" مشددا على أن ما تتعرض له سورية ليس حربا أهلية كما يدعي البعض بل حرب تشنها الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو وقطر وتركيا وإسرائيل ودول أخرى لافتا إلى أن سورية أمام حصار دولي يغتصب حق الشعب السوري في تقرير مصيره.
وأكد أن سورية تشكل نقطة تقاطع في السياسة العالمية مشيرا إلى أن إنتاج أنظمة إسلامية متطرفة في مصر وتونس وليبيا دمر هذه البلدان بينما لا يزال الشعب السوري يقاوم على الرغم من تعرضه لاعتداء عالمي وحملة دعائية سوداء.
ولفت غولر إلى أن اغلبية الشعب السوري الذي يرفض التدخل الخارجي وجرائم العصابات الإرهابية المتطرفة والرجعية يدعم قيادته ما ساهم في صمودها داحضا الادعاءات المروجة ضد القيادة السورية وأكد أنه لو كانت هذه القيادة تمارس الضغط والظلم ضد شعبها لما استطاعت الصمود لمدة سنتين.
وأوضح غولر أن المؤتمر يعقد لدعم الشعب السوري لرفض عسكرة الوضع في سورية مشيرا إلى أن مفهوم العثمانية الجديدة لحكومة حزب العدالة والتنمية اصطدم بالصخرة السورية.
ودعا إلى ضرورة أن تتحول تركيا إلى مركز الأخوة والتضامن مع الشعب السوري لهذا تم تنظيم المؤتمر في تركيا وأن السياسات العدوانية ضد سورية تعتبر انتهاكا فاضحا للقانون الدولي.
وسخر غولر من الاتهامات والانتقادات التي يتم يترويجها لكل من ينتقد ويرفض سياسات دول الغرب والمنطقة وعلى رأسها حكومة تركيا إزاء سورية بأنه "يدعم القيادة السورية" مضيفا:" نقول لمن يوجهون هذه الاتهامات إن هذا شأن لا يعنيهم لأن من الطبيعي دعم القيادة السورية والتعاطف معها في ظل اتفاق بعض الأوساط التركية مع دول الغرب وارتباطها بهم".
إضافة تعليق جديد