رحلات لـ «البنتاغون» يسدد «الخارج» ثمنها!

13-06-2009

رحلات لـ «البنتاغون» يسدد «الخارج» ثمنها!

خلال نحو 10 اعوام، قامت الصين وفرنسا ودولة الإمارات، وأيضاً شركات «سوني» و«ماتيل» وسانوفي ـ افانتيس»، بدفع نفقات 22 ألف رحلة قام بها موظفو وزارة الدفاع الأميركية.. المدنيون والعسكريون، تصل قيمتها إلى أكثر من 26 مليون دولار.
ويؤكد «مركز من أجل النزاهة العامة» أن كشف الحساب الذي دقق فيه بين العامين 1998 و2007، اظهر ان جهات «خارجية» أنفقت 2,6 مليون دولار على 1500 رحلة، وما تتضمنه من نفقات سفر وطعام والزيارات داخل البلد المقصود بما في ذلك المدن الغالية مثل لاس فيغاس وباريس وروما والبندقية وهونولولو)، مشيراً الى انه «حتى لو كانت هذه الرحلات قليلة النفقات (أقل من 500 دولار) فإن قيمة 54 رحلة من هذا النوع تتجاوز كلفتها 10 آلاف دولار لكل شخص.
من بين الدول التي سددت نفقات «البنتاغون»، ثمة حلفاء كأستراليا وسنغافورة واليابان، وغير حلفاء كالصين وروسيا والإمارات. بكين، على سبيل المثال، موّلت 44 رحلة خلال الفترة المذكورة. وكتب الموقع ان «السعودية كانت صاحبة الرقم القياسي، عندما موّل الأمير مطلِب بن عبد الله رحلة بكلفة 26,6 ألف دولار، لمدير وكالة التعاون للأمن والدفاع وزوجته، خلال أسبوع كامل في شباط 2005»، تليها أستراليا التي انفق فيها وزير الدفاع الأسترالي 24 ألف دولار على رحلة قام بها مسؤول اميركي وزوجته، لمدة ستة ايام في استراليا. لم يستثنِ التقرير فرنسا، حيث مولت وزارات الدفاع والخارجية، والحكومة، والعديد من الجامعات عشرات الرحلات لـ «البنتاغون».
وفيما يدافع المتحدث باسم «البنتاغون» براين ويتمان عن هذه الإجراءات، مؤكداً «شرعيتها»، باعتبار ان «القواعد المقررة في ما يتعلق بالسفر وُضعت لتفادي تضارب المصالح»، يشدد الخبير وينسلو وويلر من مركز «المعلومات حول الدفاع» المستقل على اهمية «الضوابط»، مضيفاً «حتى لو كان الامر متعلقا بوجبة غداء.. ذلك يشكل خطوة اولى على أرض انحدارية.. فما بالك بملايين الدولارات.. ذلك يعد اكثر انحداراً».


المصدر: السفير نقلاً عن «لوفيغارو»

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...