رسمياً.. السوري يأكل 115 كغ في السنة بسعر 5750 ل.س فقط
كشف مدير الشركة العامة للمخابز جليل إبراهيم أن مخصصات الفرد من مادة الدقيق التمويني في السنة تبلغ 100 كيلو غرام، أي ما يعادل 275 غرام دقيق تمويني في اليوم، لتكون حصة الفرد السنوية من مادة الخبز حوالي 115 كيلو غراماً من الخبز والتي يبلغ سعرها 5750 ليرة سورية باعتبار ثمن كيلو غرام الخبز 50 ليرة سورية.
وفي سياق متصل بالخبز، قام وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد اللـه الغربي بجولة أمس في محافظة دير الزور، بهدف ترجمة نتائج الزيارة الأخيرة لرئيس مجلس الوزراء والوفد الوزاري للمحافظة، ولاسيما ما يتعلق بقطاع التموين لتوفير احتياجات المواطنين كافة من مادة الخبز ومختلف السلع والمواد الاستهلاكية لتشجيع أبناء المحافظة للعودة إلى المدينة وقراهم.
وأوضح مدير المخابز أن مخصصات دير الزور من الطحين تبلغ 90 طن طحين يومياً، وهي توزع على 31 مخبزاً، هي 4 مخابز للدولة و27 مخبزاً خاصاً، وهي بالكامل في طور الإنتاج اليومي، بينما يوجد 9 مخابز متضررة نتيجة الأعمال الإرهابية، وقد تم تأهيل 3 مخابز منها بخبرات وطنية، وأصبحت جاهزة للعمل، ويتم العمل حالياً على تأهيل مخبزين من المخابز المتضررة ليدخلا الخدمة قريباً.
وقام وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك خلال الجولة بالتوجه إلى مدينة الميادين للاطلاع على مراحل العمل في تأهيل مخبز الميادين والذي وصل لمراحل متقدمة، ويتوقع أن يعود للإنتاج خلال الشهر القادم، وهو يتضمن خطي إنتاج بطاقة 24 طن خبز يومياً، كما تم الإطلاع على مخابز العشارة التي أصبحت كاملة بالتجهيزات والمعدات، وتم التأكيد على ترميمها بأسرع وقت ممكن ليصبح في الخدمة خلال أسبوعين، وهو آلي للقطاع العام ومخبز آلي خاص وهما بطاقة إجمالية تصل لحوالي 5 أطنان خبز يومياً.
وأوضح جليل أن الزيارة تهدف أيضاً البحث في تغير التوزع السكاني في المحافظة وقرارها والوقوف على أرض الواقع حيث هناك قرى ومناطق ليس فيها عدد سكان كبير ومناطق أخرى مكتظة بالسكان نتيجة ظروف الإرهاب الذي تعرضت له دير الزور، وبالتالي فإن توزع المخابز يجب أن يكون بناء على التوزع السكاني وزيادة الأعداد مع عودة المواطنين إلى مدينتهم، مؤكداً عدم وجود أي مشكلة بتأمين مخصصات محافظة دير الزور من الخبز والطحين وهي كافية وعند عودة أعداد من الإخوة المواطنين تقوم اللجنة المكلفة دراسة الاحتياجات والمخصصات وتوفير المادة للمواطنين.
كما تم خلال الجولة مناقشة احتياجات جميع المناطق التي تتطلب زيادة مخصصاتها وتوفير مستلزمات المخابز فيها من مواد الطحين والخميرة إضافة إلى المحروقات، وقام الوفد بجولة في أسواق دير الزور والميادين والاطلاع على واقع توفر المواد وأسعارها وتم التأكيد على ضرورة أن تلبي صالات المؤسسة السورية للتجارة احتياجات المواطنين مع توفير كل ما يحتاجه المواطن من مواد وسلع.
علي محمود سليمان
إضافة تعليق جديد