روسيا تلوح بنشر صواريخ على الحدود مع بولندا لمواجهة الدرع الامريكي
ألمحت روسيا إلى أنها قد تنقل صواريخ إلى الحدود مع بولندا إذا مضت الولايات المتحدة قدما في خطة الدرع الصاروخي.
وقال سيرغي إيفانوف النائب الأول لرئيس الوزراء وأحد المرشحين لخلافة الرئيس فلاديمير بوتين متحدثا بأوزبكستان "إذا قُبلت عروضنا فلن ترى روسيا ضرورة لنشر وحدات جديدة من الصواريخ في الجزء الأوروبي من البلاد بما فيها كالينينغراد لمواجهة هذا التهديد".وقدمت موسكو مقترحات للولايات المتحدة لتتراجع عن الدرع الذي يشمل نصب رادار قوي في جمهورية التشيك وصواريخ اعتراض في بولندا.
وتشمل المقترحات الروسية خطة تعاون شاملة يشارك فيها الناتو وواشنطن وروسيا، تقضي بتبادل المعلومات حول خطر الصواريخ القادمة من "الدول المارقة" إضافة لمقترح باستخدام الولايات المتحدة قاعدة رادار في أذربيجان قرب حدود إيران.
وأضاف إيفانوف أن مقترحات بلاده إذا لم تقبل فإنهم "سيتخذون الإجراءات اللازمة لضمان الأمن, وهم يقومون بذلك حاليا" وقد توصلوا حسب قوله إلى رد ناجع, لم يوضح طبيعته.
وتطل كالينينغراد –التي ضمها الاتحاد السوفياتي نهاية الحرب الكونية الثانية- على بحر البلطيق, وتفصلها عن بقية روسيا كل من بولندا وليتوانيا عضوي الاتحاد الأوروبي.
وقالت حكومة التشيك أمس إن الرادار –الذي قدمت مشروع قانون بشأنه إلى البرلمان ليست واثقة من جمع أصوات كافية لتمريره- سيقام في بلدة ميسوف على بعد مائة كيلومتر جنوب غرب العاصمة براغ.
ووصفت الحكومة الموقع بالأنسب عسكريا وإستراتيجيا وسياسيا, لكن وزارة الدفاع أفادت أن الاختيار بحاجة لموافقة خبراء آخرين.
وأظهر استطلاع رأي بعيد زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش إلى براغ الشهر الماضي، أن 64% من التشيك يعارضون نصب الرادار الذي دعا الرئيس فاكلاف كلاوس إلى استفتاء عليه متبنيا مقترح المعارضة اليسارية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد