ريف إدلب: المجموعات المسلحة تطلب المساندة والجيش يواصل تقدمه
في ظل التقدم المتسارع التي يحققه الجيش العربي السوري في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، أعلنت المجموعات المسلحة في تلك المنطقة عن حالة نفير عام بالتزامن مع إعلان العديد من المسلحين التابعين لها عن نيتهم بالانشقاق عنها.
ونقلت صحيفة “رأي اليوم” اللندنية عن مصادر مقربة من المجموعات المسلحة أن هذه المجموعات أصدرت أمس السبت، بياناً أعلنت فيه حالة نفير عام بعدما قُتل العشرات منهم خلال أقل من يومين، وبعد خسارتهم للكثير من القرى والتلال الاستراتيجية، حيث تمكن الجيش السوري أمس السبت من استعادة أكثر من 15 قرية وتلة في ريف إدلب.
وأضافت الصحيفة أن المجموعات المسلحة دعت خلال البيان إلى انضمام جميع الفصائل المسلحة لهم للحد من تقدم الجيش السوري، وذلك بالتزامن مع الخلافات والانشقاقات التي تشهدها صفوف المجموعات المسلحة.
وفي هذا السياق، أكد “المرصد” المعارض صباح اليوم الأحد، أن عمليات الجيش السوري لا تزال مستمرة في عمق ريف إدلب الجنوبي الشرقي، مشدداً على أنها لا تزال تتمكن من تحقيق المزيد من التقدمات، لافتاً إلى أن الجيش السوري استعاد السيطرة على كل من قرى أم جلال وأم التوينة والخريبة والربيعة والشعرة وبرنان وسحال والفرجة وأبو حبة والرفة والسرج وحران والصيادي وتل الدم وقطرة وتل الشيخ والبريصة ومزرعة العلي والبرج والحراكي والمنظار، حيث أصبح الجيش السوري على مشارف وحدود قرية الصرمان، وفقاً لما أكده “المرصد”.
يشار إلى أن الجيش السوري بات الآن ومن خلال هذه السيطرات كاشفاً للكثير من القرى والبلدات الاستراتيجية في ريف إدلب.
إضافة تعليق جديد