سائقو شاحنات مناهضون للحكومة يطوقون البرلمان الاسترالي ومنزل رئيسة الوزراء

23-08-2011

سائقو شاحنات مناهضون للحكومة يطوقون البرلمان الاسترالي ومنزل رئيسة الوزراء

في ثاني احتجاج مناهض للحكومة الأسترالية هذا الشهر، طوق مئات من سائقي الشاحنات مبنى البرلمان الأسترالي في العاصمة كانبيرا أمس، في إطار حملة لإجبار الحكومة على سحب مشروع قانون خاص بفرض ضريبة على انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، والدعوة لتنظيم انتخابات مبكرة.

ويحاول قائدو الشاحنات المشاركين في قافلة «سحب الثقة» استغلال استياء الرأي العام من حكومة الأقلية التي ترأسها جوليا جيلارد والشعور بعدم كفاءة إدارة الاقتصاد، على رغم قوة الاقتصاد في حد ذاته. وهم أطلقوا أبواق شاحناتهم من الشوارع المحيطة بالبرلمان وبمنزل جيلارد المجاور.

وعلى رغم إفلات استراليا من الركود بعد الأزمة المالية العالمية عام 2008، أدى ارتفاع سعر الدولار الأسترالي وضعف الطلب المحلي في الإضرار بقطاعات، بخلاف قطاع الموارد الأولية المزدهر بسبب الطلب القوي من الصين ودول أخرى في آسيا.

ويكافح أستراليون كثيرون في مواجهة التضخم وارتفاع أسعار المساكن، ما جعل سيدني ثاني أكبر مدن أستراليا أحد أغلى الأماكن في العالم.

وأمس، أعلنت شركة «بلوسكوب ستيل» الأكبر في أستراليا لصناعة الصلب الاستغناء عن ألف وظيفة وإغلاق نحو نصف قدرتها الإنتاجية للصلب، بينما أعلنت شركة «كوانتاس» للخطوط الجوية الأسبوع الماضي أنها ستخفض الإنفاق وتستغني عن ألف وظيفة.

ودعت المعارضة المحافظة التي تتقدم استطلاعات الرأي الى إجراء استفتاء على قانون ضريبة الكربون المثيرة للجدل التي يقول قائدو الشاحنات وعمال المناجم إنها ستزيد نفقات مشاريع الأعمال وتآكل ثقة المستهلك.

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...