ساركوزي يفتتح مدرسة شارل ديغول في دمشق

افتتح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي صباح أمس مدرسة شارل ديغول الفرنسية في دمشق.
ونوه الرئيس ساركوزي في كلمة له بهذه المناسبة بالاهتمام الذي يوليه السيد الرئيس بشار الأسد لتطوير التعاون السوري ـ الفرنسي في مختلف المجالات، وبما تقوم به سورية لتفعيل الفرانكوفونية، مشيراً إلى أهمية العلاقات الثقافية التي تربط بين البلدين. ‏
وقال الرئيس الفرنسي: إن بناء هذه المدرسة هو خطوة في هذا الطريق، شاكراً للحكومة السورية سماحها بأن تبصر هذه المدرسة النور والتي تجمع طلاباً سوريين وفرنسيين معاً.
وأشار الرئيس ساركوزي إلى رغبته باستمرار تطور العلاقات بين سورية وفرنسا مؤكداً أهمية المصالح الاقتصادية والتجارية التي تربط بينهما، داعياً إلى الارتقاء بها إلى مستوى طموحات البلدين. ‏
كما أشار الرئيس الفرنسي في كلمته إلى قرار بلاده إطلاق الحوار السياسي مع سورية، آملاً بأن يستمر هذا التطور الإيجابي، كما كرر مواقف فرنسا فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني والمفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل بوساطة تركية مؤكداً أن فرنسا دعمت دائماً حق سورية في استعادة الجولان، وأنها ستبذل كل الجهد لتدعم إقامة السلام في المنطقة. ‏
وحضر الافتتاح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير والوفد الرسمي المرافق للرئيس ساركوزي والدكتور علي سعد وزير التربية والدكتور بشر الصبان محافظ دمشق. ‏
وأقيمت المدرسة الفرنسية حسب المعايير الاقتصادية والبيئية، وتضم كادراً تدريسياً مميزاً، وتبلغ ساحة البناء المؤلف من أربعة طوابق 11 ألف متر مربع، وأقيمت على مساحة تبلغ هكتارين، وتتألف المدرسة من 17 صفاً للمرحلة الابتدائية و14 صفاً للمرحلة الإعدادية والثانوية وتستوعب 840 طالباً منهم 480 من عمر 3 إلى 12 سنة. ‏

المصدر: تشرين