سجينات يكسرن زنزانات الصمت
خلف الأبواب الموصدة أسرار وأحزان كثيرة نساء يطغى التشاؤم على أغلبهن فكثيرات غيرهن قضين نحبهن وبقي ظلام السجن مخيماً عليهن ليدفنن مع أحلامهن قبل أن يخرجن النور وجوههن شاردة ويحلقن باتجاه السراب واللاشيء.. كما لو أنهن يعترفن بما اقترفن من ذنوب محرجات مترددات هكذا بدت كل واحدة منهن لحظة اللقاء الأولى وما أن بدأن بالكلام حتى تكون لدينا انطباع أولي يشير إلى أن الصدق استتر وراء ضمائرهن فالبغايا طاهرات والسارقات بريئات والقاتلات تمردن على مجتمعهن الذكوري ظناً منهن أن من قتلت زوجها استردت جزءاً من قوتها وكرامتها المهدورة لتثبت للجميع أن الرجل ليس جسراً لبيتها ولا تاج رأسها. إلى سجن النساء حيث تحولت النظرة الضاحكة إلى حزن والزمن بلا لون ولا قيمة.
لم يكن فيلماً سينمائياً ولا مسلسلاً تلفزيونياً بل كان ما رأيناه حقيقة واقعاً في غرفة مدير السجن كانت تجلس على أريكة ملأتها وزناً وفعلاً تهامسنا مع بعضنا قد تكون المعلمة في السجن سمعتنا وردت بل أنا الزعيمة.
إنها (أم عمار) جامعة الأموال التي أمضت أربع سنوات في السجن وتقضي سنة أخرى بالغرامة التي لم تدفعها وقدرها 1,7 مليون ليرة وهي جزء من المبالغ الكبيرة التي أودعت السجن بسببها والبالغة 350 مليون ليرة.
في لحظة دخولي السجن تقول أم عمار-توفيت في نظر أهلي فلا أحد يزورني ولا يسأل عني لذلك فقد فضلت قضاء عقوبة السجن على أن أعيد الأموال لأصحابها فهم ليسوا بحاجة لها وأعيش حياتي بالسجن براحة لأنني أملك المال الذي يجعلني أفرز اثنتين من السجينات لخدمتي مقابل راتب شهري قدره 6000 ليرة.
والسجن كما تقول أم عمار كما المجتمع بالخارج حيث يوجد الفقير والغني ومن يملك المال حظي بما يريد, ولا تعتبر أن السجن؟ فهو للنساء كما الرجال.
والزعيمة تحمل شهادة عليا إذا كانت تعمل مدرسة للغة الانكليزية وهي من عائلة معروفة وتعمل في السجن للاصلاح بين السجينات وحل مشكلاتهن الصغيرة ولا تصل للمدير إلا المشكلات الكبيرة التي تستعصي عن الحل. أما عما يقدمه السجن للسجينات فتقول: إن السجينة التي تدخل السجن بتهمة بسيطة تخرج منه ذئبة شرسة والمطبق بالسجن شريعة الغاب.
تجربتي قاسية ومؤلمة ماذا يمكن أن أقول لكن غير أنني حرمت من رؤية فلذة كبدي 14 عاماً أي بعد شهرين فقط من ولادتي, بهذه الكلمات المليئة حسرة وندماً ردت علينا /ص-ع/ 30 عاماً عندما سألناها عن تجربتها بالسجن وفي تفاصيل أسباب تواجدها بالسجن وتهمتها تقول:تزوجت وعمري 17 عاماًبشخص يكبرني ب25 عاماً ويعمل أعمالاً حرة ولم أتمم دراستي الابتدائية قضيت معه سنة واحدة سكنا فيها مع أهله كانت مليئة بالمشكلات والشكوك والغيرة القاتلة ليس فقط من قبله بل من أهله وخاصة إخوته الشباب وخلال هذا العام المرير رزقت بطفلتي ولن أكد أكحل عيني بمشاهدتها حتى حرمت منها بسبب تهمة وجهت الي بقتل زوجي وأنا الآن في السجن مدة 20 عاماً قضيت منها 14 عاماً الآن.
نسأل /ص-ع/ متهمة, تعني وجود احتمال عدم قيامك بقتل زوجك كيف ذلك؟ تجيب وسط الاتهامات والشكوك اتهمت من قبل زوجي وأخوه بأمور لا تمت للحقيقة وفي أحد الأيام قتل زوجي وألبسوني التهمة علماً أن الشكوك تدور حول شقيقه نفسه الذي اتهمني بأنني حرضته على قتل زوجي وها أنا ذا بالسجن انتظر الفرج للخروج منه ؟ لاحتضان ابنتي التي نسيتني الآن مع أهل زوجي.
وعن كيفية تمضية وقتها بالسجن تقول:إنها تعمل في بوفيه السجن تعد الشاي والقهوة وغيرها من المشروبات وأشرف على خيام التأديب لقاء ذلك أحصل على مبلغ رمزي يعينني على تلبية بعض المتطلبات الخاصة بي لا بد من وجود صعوبات ومشكلات تعترض حياتك اليومية بالسجن ؟؟
صراحة خلال السنوات السابقة كانت المشكلات كثيرة والوضع مزر بالسجن وبوجود خيار وفقوس بين السجينات من قبل إدارة السجن التي كانت تميز كثيراً فالسجينة ذات الحظوة عند الإدارة ومدعومة لها المكانة الأكبر وتحصل على ماتريده الآن أقول إن الوضع بدأ بالتحسن (بس لا كتير تشدوا ايدكن) السجن يبقى سجناً كما الحياة بالخارج هناك القوي والضعيف والكبير بوالصغير,الله يعوض علينا.
لا أستطيع أن أتخيل أن حكم الاعدام سينفذ بي يوماً.. لقد حرضني زوجي وهددني بالقتل أنا وأطفالي الستة إذا لم أقتل ذاك الشاب.. لم يكن أمامي إلا الانصياع للأمر وتنفيذ الجريمة رصاصتان برأسه كانتا كافيتين لقتله ووضعي بالسجن والحكم بالاعدام هو.. الثمن أدفعه وحدي..
هذه باختصار قصة /ج-م/ 47 عاماً روتها بحسرة وغصة ولكنها أدركت بعد أن أمضت 10 أعوام بالسجن أنها لم تدفع وحدها الثمن فقررت استئناف الحكم بناء على معطيات جديدة تضمنت اتهامها لزوجها بأنه كان المحرض والدافع للقتل بعد أن بقيت طيلة السنوات السابقة صامتة حفاظاً على عائلتها.. وعند سؤالنا لها لماذا لم تفكر بأطفالها منذ البداية؟ قالت لم أكن أدرك أن الأمورستصل لهذا الحد خاصة وأن زوجي انقطع عن زيارتي بعد عام على ارتكاب الجريمة وحرمني من رؤية أولادي كما أنكرتني عائلتي.
وبالعودة لسبب تحريض زوجها على قتل الشاب تبين أن ذلك الشاب كان على علاقة باحدى قريبات زوجي وهي متزوجة وزوجها يعمل بالخليج وعندما علم زوجها بالأمر استشاط غضباً وقرر تكليفها بمهمة قتل الشاب ومع علمها أن زوجها كان أيضاً على علاقة غير بريئة بتلك المرأة فقد نفذت الجريمة بعد أن دربها زوجها على استخدام المسدس وسافر للخليج لمتابعة أعماله فأرسل رسالة تهديد لها إما أن يقتل الشاب أو يقتلها مع أطفالها بالفعل كان الأمر وكيف لم تستخدم هذه الرسالة ضد زوجها بالمحكمة تقول :إن والد زوجها قد مزقها وحالياً تعتمد على شهادة ابنتها بالمحكمة التي شاهدت تهديد والدها لأمها لتخليصها من حبل المشنقة فهل يتحقق لها ذلك؟؟..
تقضي /ن-ج/ 31 عاماً عقوبتها بالسجن لمدة عامين بتهمة ممارسة الدعارة لقاء المنفعة المادية وتردد باستمرار أنها مظلومة ولا تمت بصلة لهذه المهنة.
تضيف تزوجت للمرة الأولى وعمري 15 عاماً من شاب يكبرني بأربع سنوات دون علم أهلي /خطيفة/طلقت منه بعد سنوات وعدت لأهليواقترحوا تزويجي لابن عمي وكان يعمل سائق سرفيس وبسبب الحاجة بدأ يشغلني في الشقق المفروشة كخادمة وفي احدى المرات كنت بشقة يستأجرها أشخاص عرب علمت أنهم يجلبون الفتيات إليها لممارسة الدعارة معهن.
وبينما أنا أعد الطعام لهم في المطبخ دخلت الشرطة وتم اعتقالنا جميعاً وبعد خروجي من التوقيف عدت لمنزل أهلي وصدر حكم غيابي فتم أخذي من المنزل وأودعت السجن وأنا أقضي عقوبة السجن على شيء لم أقترفه.
أما عما ستقوم به عند خروجها من السجن فتقول: سأعود وأحضن ولدي وأتابع حياتي.
نعم صدقوا أولا تصدقوا 9 أطفال تتراوح أعمارهم بين يوم واحد الى 5 سنوات يعيشون بالسجن منذ تفتح أبصارهم على هذه الحياة يشاركون النساء السجينات الطعام والشراب والمجالسة وعدد كبير منهم ولد بالسجن.
نستفسر عن أسباب تواجد الأطفال في السجن وهل يحمل الصفة القانونية؟
فنجاب بالقول إن الأهل تخلو عنهم ولم يقبلوا في معاهد الرعاية الاجتماعية وبالتالي كان من غير المقبول رميهم في الشارع فبقوا مع أمهاتهم رغم المحاذير الكبيرة التي تترتب على ذلك على حياة الأطفال ونشأتهم وشخصياتهم.
وشيئاً فشيئاً يبدأ الطفل بتعلم الأحاديث والأفكار التي تطرح أمامه وتردادها طبعاً دون إدراك الطفل لما يقوله إذا ما سألنا أحد الأطفال عن سبب وجوده في السجن يقول بجدية وحزم أنا هنا بتهمة التعاطي أو السرقة.
العميد وليد موسى شرح لنا واقع السجن بقوله: إن واقع السجن بوضعه الحالي ليس مثالياً فكثير مما نسعى لتحقيقه يصطدم بالمكان وأقصد بذلك أن قدم السجن وضيقه بمن فيه يسبب ضغوطاً كبيرة علينا أبرزها عدم القدرة على الفصل بين الجرائم التي تقتصر على الضرورة /كالدعارة والمخدرات/. أما الجرائم الأخرى فيتم الخلط بين السجينات وهذا طبعاً أمر غير مقبول.
وتابع العميد موسى إن إدارة السجن تحاول أن توفر سريراً الكل سجينة ولكن في أوقات الذروة حيث يصل العدد الى 400 سجينة يصعب تحقيق ذلك وأشير هنا إلى أن لجنة استيعاب السجن المشكلة في وزارة الداخلية قدرت استيعاب السجن ب200 سجينة فقط.
ولعل أكثر ما يثير الاهتمام أن فترة الذروة كانت تقتصر على أشهر الصيف في حين بتنا نلمس هذه الذروة حتى في الشتاء حيث تشير الأرقام المسجلة لدينا لوجود 230 سجينة حالياً بينهن 9 أطفال وتحتل المتهمات بالدعارة الصدارة من حيث العدد وشكلن 85% من السجينات يلي ذلك المتهمات بالمخدرات ثم الاحكام الأخرى كالقتل والسرقة.
وعن تقييم العميد موسى بجمعية رعاية المساجين أكد أنه دور قاصر ومخجل لا يتعدى قيام المشرفين على الجمعية بتحصيل الأموال الناتجة عن استثمار الندوة والبوفيه أما الدور المطلوب للجمعية بمتابعة ورعاية السجينات وتأمين مستلزمات هن بحاجة لها فهو لا يتم ولو بالحد الأدنى وقد علمنا مؤخراً أن وزارة الشؤون الاجتماعية أعادت تشكيل مجلس إدارة الجمعية ونأمل أن يعمل على تغيير الوضع السابق للجمعية وأريد أن أشير هنا للخدمات التي تقدمها جمعية الراعي الصالح حيث تعمل على توفير متطلبات عديدة للسجينات.
للسجون كما هو معروف دور يوازي قدر المستطاع بين حجز السجينات واصلاحهن وتأهيلهن فهل يتوفر هذا الجانب في سجن النساء بدوما؟
بهذا المجال تحدث العميد موسى بصراحة واضحة مؤكداً أن السجن بوضعه الحالي ولا سيما لجهة المكان وقلة الامكانات لا تسمح بالمضي قدماً في عملية اصلاح السجينات يضاف لذلك جملة من الأمور المكملة والضرورية مثل الكوادر المؤهلة للتعامل مع هذه الشريحة من المجتمع وتوفر قاعات مطالعة وحاسوب واشغال يدوية وخياطة تسهم في تعليم السجينات مهنة معينة تفيدهن بتأمين دخل مناسب لهن بعد خروجهن من السجن أو بالحد الأدنى ملء وقت السجينات بأشياء مفيدة بدل انشغالهن بمشكلات وخلافات.
أنفسهن في كلامهن أن هذه الأمور غير متوفرة حالياً بالسجن يقول: الجانب الأكبر منها بصراحة غير موجود والبعض الأخر نعمل على تفعيله ولو بالحد الأدنى .
لم يكن الدكتور كمال حلاق/اختصاصي داخلية/يدرك أن المهمة التي كلف بها منذ 15 عاماً لمتابعة أمور النساء الصحية في السجن سيجعله يوماً بعد أخر وعاماً بعد أخر أكثر التصاقاً بالحياة اليومية للسجينات لدرجةأصبح معه السجن يحتل الجانب الأكبر في وقته.
وعن تقييمه للوضع الصحي بالسجن؟ أكد الطبيب حلاق إنه وضع مترد من حيث الامكانات وحتى المكان غير صحي أبداً وأذكر على سبيل المثال أن طبيباً واحداً لا يكفي فالحاجة ماسة لمزيد من الاختصاصات والدواء غير كاف فوزارة الداخلية لا ترسل الدواء بناء على طلب الطبيب وإنما الفائَض لديها فقط,هذا الوضع الصحي لم يتغير منذ 15 عاماً والحاجة ماسة الآن مع تزايد الاعداد للنظر بجدية من قبل الجهات المعنية.
لمسنا تضارباً كبيراً بالآراء والأقوال بين عدد من السجينات اللواتي أكدن أن العديد منهن تعرضن للضرب والإهانة أثناء التوقيف حيث تم توقيفهن للمرة الأولى وبين القائمون على هذه الفروع الذين أنكروا هذا جملة وتفصيلاً وهو عند حصوله يقتصر على الرجال دون النساء.
وعندما سألنا بعض الأشخاص في التوقيف عن حقيقة الأمر أظهروا ابتسامة مكتفين بالقول إن (المساعد جميل) يظهر بين وقت وآخر وعند الضرورة.
وماذا عن فكرة تواجد المساعد جميل, لدينا معلومات نقلها إلينا ضباط في وزارة الداخلية نفسها أكدت أن العديد من النساء يتعرضن للضرب اثناء التوقيف وهناك حالات عديدة تمت مشاهدتها من قبل هؤلاء الضباط لنساء تعرضن للضرب علماً يضيف هؤلاء أنه يوجد توجيه من السيد وزير الداخلية بمنع الضرب ولكن عندما تغلق الأبواب كل شيء مباح.
الدكتور دعبول رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية المساجين لم يخف وجود متاعب كثيرة في جمعية رعاية المساجين منها مادي وتقصير في الأداء بالفعل قامت وزيرة الشؤون الاجتماعية بتشكيل مجلس إدارة مؤقت لمدة سنة لتصويب الأوضاع السابقة ونهتم حالياً بشكل أكبر بسجن الرجال بعدرا, وهو السجن المركزي وبالتالي تتركز المشكلات الأكبر فيه ولا أستطيع أن أقول إننا نؤدي كل حاجات السجن ولكننا من خلال عمرنا القصير في الجمعية 5 أشهر اتخذنا بعض الخطوات الإصلاحية لا سيما بسجن النساء والأهم إنشاء قاعدة بيانات للنزلاء حيث سيخصص لكل سجين أو سجينة سجل يشمل معلومات عن حياته وحالته الاجتماعية وأولاده وأعمارهم والصحة النفسية والجسدية وتاريخ دخوله وخروجه والعقوبات التي مورست عليه ومن خلال محرك البحث نعرف عدد السجناء وتهمهم فقاعدة المعلومات من أولويات عملنا فمن خلالها ندرس أسباب الجريمة وصولاً للمعالجة.
يرى المحامي نزار ترجمان عضو مجلس جمعية حماية المساجين وأسرهم أن للمجتمع دوراً في ارتكاب بعض الجرائم فكثيرات وقعن في حبائل الرذيلة بسبب العوز والحاجة والمطلوب هو مد يد العون والمساعدة من قبل أفراد المجتمع لكل محتاجة بحيث يصبح المجتمع متماسكاً متكاملاً وتشعر المحتاجة أنها ليست وحيدة خاصة بعد موت الزوج تاركاً لها أطفالاً بلا معيل بحيث يسهل استغلالها من أصحاب المال والنفوس الدنيئة.
وأكد ترجمان أن إصلاح حال السجينات ليس أمراً سهلاً ويتطلب الكثير من العوامل وتضافر الجهود من الجهات المعنية وذات العلاقة لذلك فإن الحاجة ماسة لإقامة مركز تأهيل للسجينة ضرورة للاعتناء بالسجينة بعد خروجها من السجن مباشرة وأوضح أن لوزارة الداخلية دوراً كبيراً بهذا المجال لا سيما لجهة تحسين السجون وأوضاع النزلاء.
الدعارة أقدم مهنة وأسهلها فلا تحتاج إلى مسابقة ولا حتى إلى شهادة ولا واسطة للقبول هذا هو رأي الأكثرية من سجينات الدعارة.
اكثر الكتب قراءة في سجن النساء تلك التي تتحدث عن الحب والعشق ..
( أم عمار) جمعت 350 مليون ليرة ومع ذلك تقول: مليارات الأرض لا تعادل قضاء ليلة واحدة داخل السجن ولكنها طلبت مازحة بعد انتهاء لقائنا معها مالا وحسب رأيها (ما في شيء ببلاش )حقا إنها امرأة عملية.
300 سجينة في السجن 20 واحدة منهن فقط تحظى بزيارات عائلية أو من الأصدقاء.
الله يفرج عليك: أنا بالسجن بتهمة التعاطي أو الدعارة أو السرقة عبارات يرددها الأطفال الموجودون في السجن.
ساهمت سجينات سجن دوما ببادرة إيجابية تمثلت بالمساهمة بتزيين شجرة عيد الميلاد خلال العام الماضي.
التوقيف الاحتياطي مشكلة تعاني منها الغالبية العظمى من السجينات والبعض منهن أوقفن 3-4 سنوات وكان الحكم لا يتعدى عاما واحدا فمن يعوض عليهن هذه السنوات ..سؤال وضعته السجينات برسم القضاء.
هناء ديب- فاديا مصارع
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد