سعد ابراهيم: مقاول أنفار لصالح مؤتمر حقوقي بقطر

يشارك سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون نهاية الشهر الجارى فى مؤتمر حول الديمقراطية يقام بقطر، حيث يتولى سعد مهمة «مقاول أنفار» لحشد أصحاب دكاكين حقوق الإنسان للمشاركة فى المؤتمر الذى ترعاه قيادات من العائلة الحاكمة فى قطر. تصل ميزانية المؤتمر إلى 20 مليون دولار حيث من المقرر أن يتم الإعلان خلال البيان النهائى عن إنشاء «المؤسسة العربية للتمويل» تتولى مهمة المنح والصرف على مراكز حقوق الإنسان ومشروعات إقرار الديمقراطية فى الدول العربية فى محاولة جديدة من الدولة الصغيرة للحصول على دور فى عملية الإصلاح. ومن المنتظر أن يتولى سعد مهمة المنسق العام للمؤسسة بعد اتفاقيات جرت بينه وبين مسئولين قطريين خلال زيارتهم الأخيرة للمركز منذ شهرين لاعتبارات تتعلق بعلاقاته الأمريكية وصلته بعدد من منظمات التمويل العالمية.
تولى سعد مهمة حشد أصحاب مراكز حقوق الإنسان والمهتمين بالعمل الحقوقى فى مصر ودعا أكثر من 400 شخصية للمشاركة فى المؤتمر.

من ناحية أخرى واصل مركز ابن خلدون رفع الدعاوى القضائية ضد سيدات من المقطم ومنشية ناصر حصلن على قروض ميسرة من المركز ضمن القرض الخاص بمنظمة «MBI» الأمريكية.. حيث حصلت 180 سيدة على مبلغ ألف جنيه لكل منهن يتم تسديدها بواقع 32 جنيهاً أسبوعياً بفائدة تصل إلى 14% ولم تفلح توسلات السيدات الأرامل فى استعطاف سعد فى تعليق الدعاوى أو جدولة الديون.. كان سعد قد حصل على منحة من المنظمة الأمريكية لتمويل مشروعات المطلقات والأرامل وقام باستغلالها فى الضغط عليهن وتهديدهن بالسجن.. والغريب أن سعد يرفع هذه الدعاوى باسمه وليس باسم المركز بما يؤكد على وجود خلط فى الأمور المالية.

فى إطار نفس الخلط قرر سعد الدين إبراهيم تعيين شقيقه «أحمد» مديراً للمركز بدلاً من آيات أبو الفتوح التى تم تعيينها مستشاراً للمركز.

المصدر: روز اليوسف