سعوديون بشركة الاتصالات يحتجون للمطالبة بتحسين الأجور
قال ثلاثة محتجين سعوديين، أمس، إن أكثر من مئة سعودي نظموا احتجاجا نادرا في شركة الاتصالات السعودية الحكومية في الرياض للمطالبة بتحسين الأجور وشروط التعاقد.
وقال أحد المحتجين، في الرياض، «نظم أكثر من 100 عامل اعتصاما أمام أحد مباني خدمة العملاء للشركة في الرياض أمس» الأول. وأكد اثنان آخران أنهما شاركا في الاحتجاج.
وقال محتج إنهم يطالبون بزيادة 15 في المئة في الأجور مثلما وعد الموظفون الحكوميون بموجب مزايا أعلنها الملك السعودي عبد الله لدى عودته في شباط الماضي إلى البلاد من رحلة علاجية. وأضاف «مطالبنا الأساسية هي زيادة 15 في المئة بسبب غلاء المعيشة ومكافآت عادلة. ونحن نعترض على تحويلنا كعمالة تابعة لشركة تعهيد هندية».
وقال آخر إنه يعمل بالشركة السعودية منذ خمس سنوات غير أن مرتبه الأساسي الأولي، الذي بلغ 4 آلاف ريال شهريا، ارتفع منذ ذلك الحين إلى 5400 ريال فقط وهو مستوى وصفه بأنه منخفض للغاية.
وقال مسؤول في الشركة إن رئيس مجلس الإدارة سعود الدويش اجتمع مع ممثلين اثنين للمعتصمين لمناقشة شكاواهم وطلب منهم تقديم مطالبهم كتابة. وقال مدير عام الشؤون الإعلامية بالشركة محمد الفرج إن هذه مسألة طبيعية تحدث في كل الشركات العالمية، مضيفا أن هناك مبالغة في الأمر وإن العمل لم يتأثر أبدا. وتابع إن العمال سيحولون إلى «ايجيس» الشريكة الهندية، المتخصصة في مراكز خدمة العملاء، لشركة الاتصالات السعودية وسيحتفظون بحقوقهم إلا أن المكافآت ستدفع في المستقبل للأفضل أداء فقط وليس لكل الموظفين كما في الماضي.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد