سكان درنة الليبية أمام خيارين: الولاء لـ«داعش» أو الموت
أفادت مجلة «نيوزويك» الأميركية بأن مسلحي «داعش» الذين يسيطرون على مدينة درنة الليبية، سيجبرون سكانها على قسم الولاء للتنظيم، أو سيقومون بقتلهم على اعتبار أنهم «مرتدون».
ونقلت المجلة عن ناشط يتواصل مع مصدر من داخل التنظيم، قوله إن هذا الأمر سيتم بعد محاضرة دينية بعنوان «نهاية البداية»، نُشرت إعلانات عنها في أنحاء المدينة.
ووفق ما ذكر المصدر للناشط، فإن التنظيم «سيطلب من سكان المدينة، بعد هذه المحاضرة، إعلان ولائهم له بهدف زيادة عدد أعضائه ولأنهم بحاجة إلى المساعدة في الحرب، وإذا رفض هؤلاء السكان الإذعان فسيتم اعتبارهم غير مؤمنين، وبالتالي قتلهم».
وأشار هذا الناشط إلى أن «الناس اتخذوا قراراً في هذا الشأن. لن يذهبوا، لن يشاركوا وسيبقون في منازلهم»، مضيفاً إن «داعش سيعمد الى قتلهم إذا لم ينضموا إلي، وسيعاملون على أنهم مرتدّون».
تأتي هذه المعلومات في الوقت الذي يواصل فيه تنظيم «داعش» إحكام قبضته على المدينة الليبية وعلى سكانها، ساحقاً في الوقت ذاته أي نوع من الحرية أو المعارضة. ففي هذا الإطار، صلب التنظيم، خلال الأسبوع الماضي، ثلاثة أشقاء من عائلة حرير، قرب مقر المحكمة الإسلامية التابعة له، فيما قتل شقيقتيهما وشقيقاً رابعاً، وذلك إثر عراك بين العائلة والتنظيم الإرهابي.
(الأخبار)
إضافة تعليق جديد