سوريون وعراقيون يتظاهرون في بروكسل تنديدا بسياسة آل سعود الداعمة للإرهاب
تظاهر المئات من المغتربين السوريين والعراقيين والمواطنين البلجيكيين أمام سفارة آل سعود في العاصمة البلجيكية بروكسل منددين بسياسات السعودية في دعمها للتنظيمات الإرهابية والعمل على نشر الفوضى والدمار في العراق وسورية.
وحذر المتظاهرون الذين غص بهم شارع فرانكلين روزفلت حيث تقع السفارتان السعودية والعراقية مملكة آل سعود من أن سياساتها في دعم هذه التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق ومحاولة تقسيم المنطقة سترتد عليها ولا يمكن أن تسلم منها وأن امتداد هذه التنظيمات واتساع رقعتها وقوتها بات يشكل خطرا ليس فقط على المنطقة بل على العالم أجمع.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها لا للتدخل السعودي في شؤون الدول الأخرى والإرهاب وباء سيرتد على كل المنطقة والعالم وادعموا الحكومتين السورية والعراقية للتصدي لخطر ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي مؤكدين أن السياسة السعودية في دعم التنظيمات الإرهابية وانخراطها بشكل مباشر عبر الدعم اللوجستي الذي تقدمه لها لم يعد يخفى على أحد.
ودعا المتظاهرون الحكومات الغربية الى الضغط على السعودية لإيقاف دعمها لهذه التنظيمات الإرهابية مؤكدين أن ما وصلت إليه الأمور في العراق تتحمل مسؤوليته الحكومات الغربية والولايات المتحدة الامريكية لأنها دعمت هذه التنظيمات في سورية.
وأكد المتظاهرون أهمية الالتفاف حول الحكومة السورية والحكومة العراقية في حربهما على الإرهاب والتي يخوضانها نيابة عن العالم المدعوم من آل سعود ودول أخرى.
وتحولت المظاهرة من أمام السفارة السعودية الى مسيرة أمام السفارة العراقية واستقبل سفير العراق في ب روكسل محمد عبد الله الحميميدي المتظاهرين وشكرهم على دعمهم ووقوفهم الى جانب الشعب العراقي في المحنة التي يمر بها.
من جانبه قال بهار كيميونغور المتحدث باسم لجنة مناهضة التدخل في سورية واحدى الجمعيات المبادرة للتعبئة: “إن هذه المظاهرة تعبر عن رفض المجتمعات الغربية لما تقوم به التنظيمات الإرهابية من قتل ومذابح ومجازر طائفية ومذهبية واستباحة المدن ونشر الدمار والخراب وكل ذلك بإسم الاسلام لتشويه صورته مؤكدا أن تنظيم دولة العراق والشام الارهابي لا علاقة له بالإسلام ولا الدولة الإسلامية التي ينادي بها” مذكرا بخطر هذه التنظيمات على العالم والغرب وضرب مثالا مهدي نموش الفرنسي الذي يبلغ من العمر 29 عاما والذي ألقي القبض عليه بسبب الهجوم الذي نفذه في 24 الشهر الماضي في المتحف اليهودي في بروكسل وكان قد أمضى سنة في سورية في صفوف ما يسمى “الجهاديين من تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي.
يذكر أن آل سعود ودولا في المنطقة تقدم دعما ماليا وعسكريا ولوجستيا للإرهاب في سورية والعراق متجاهلة أن هذا الإرهاب سيرتد عليها ويدخل الى تلك البلدان مهددا المنطقة والعالم بالخطر الجسيم.
وكالات
إضافة تعليق جديد