سيناريو التصعيد في إدلب يتعاظم.. والعين على طريق m4
لم تكن قضية فتح المعابر بين إدلب والمناطق التي تخضع للحكومة السورية سوى عود ثقاب أشعل تلك المنطقة، إذ تشهد كل من محاور البارة وبينين والفطيرة وكنصفرة وفليفل في ريف إدلب الجنوبي. عمليات قصف، إضافة لمحيط بلدات قليدين والعنكاوي بسهل الغاب شمال غربي حماة، فضلا عن جبل الزاوية بادلب، وسط تحليق متواصل لطائرات استطلاع روسية في أجواء المنطقة.
واللافت أيضا تحريك جبهة تلال كبانة في جبل الأكراد شمالي اللاذقية، وسط معلومات تتحدث عن نية تحريك ما امكن من الجبهات لحث الجانب الروسي ان عليه القبول بفكرة تجميد الوضع في تلك المناطق دون طرح فكرة فتح معابر مجددا في المستقبل.
فيما تتعاظم المخاوف لدى الجماعات المسلحة حول طريق m4 إذ أن لدى أنقرة وتلك الفصائل بعض المعطيات والمعلومات الميدانية التي تفيد بأن الروس والجيش السوري لا يريدون مبدئيا سوى السيطرة على هذا الطريق، الأمر الذي يعني ربط حلب باللاذقية والأهم تحقيق ميزة الرصد الناري للجيش السوري، بمعنى اخر ستصبح العديد من الفصائل مكشوفة للجيش السوري، الامر الذي سيعني بأن هذا الطريق سيبقى مغلقا الا في حال شن الروس والسوريون عملية عسكرية كبيرة عليه، وما التراشق المدفعي والتصعيد في تلك المناطق من ريف ادلب سوى مقدمة لمشهد عسكري ساخن في المستقبل القريب بحسب مصادر عسكرية.
آسيا
إضافة تعليق جديد