شباب طرطوس يتطوعون لتنظيف شاطئهم

يشارك نحو 200 شاب وشابة من فرع الشبيبة في طرطوس من  خلال عمل تطوعي يستمر ثلاثة ايام بالقيام بأعمال تنظيف الشاطىء من نقطة العريضة على الحدود السورية اللبنانية باتجاه الحميدية والمنطار شمالاً على امتداد يزيد عن 10 كم من بقايا بقعة الفيول النفطية  التي قذفتها الامواج من لبنان  الشقيق بعد القصف الصهيوني  الحاقد علـى خزانات النفط في معمل الكهرباء في بلدة /الجية/ اللبنانية.
وقد تطوع الشبيبيون فور سماعهم بالخبر للقيام بأعمال التنظيف هذه وعبّروا عن استعدادهم للقيام بمختلف اعمال الدفاع المدني.
هذا ويتابع متطوعو فرع الهلال الأحمر العربي السوري في طرطوس مهامهم في خدمة الاخوة اللبنانيين اضافة  لتقديم العون لبعثتي الهلال الأحمر التركي  والليبي المرافقتين  لقافلتي مساعدات تحمل مواد غذائية وادوية ومواد اسعافية والخيام والمواد الطبية المتجهتين نحو الصليب  الاحمر اللبناني عبر مركز العريضة الحدودي  وتقديم العون لقافلة المساعدات الانسانية الواردة من دولة ارمينيا والتي تسلمتها هيئة الاغاثة اللبنانية، كما استقبل فرع الهلال بطرطوس بعثة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في دمشق والتي زارت الفرع  للاطلاع على حجم ونوعية  الخدمات المقدمة للوافدين من القطر اللبناني الى محافظة طرطوس والظروف المحيطة بهم. ويتابع  الفرع استقبال الشباب المتطوعين  وإلحاقهم بدورة الاسعاف الاولي حيث تم تخريج دورة اسعاف ضمت 20 متطوعاً  ومتطوعة وزار الفرع العديد من الاطباء  من مختلف الاختصاصات والصيادلة ووضعوا أنفسهم تحت تصرف وخدمة العائلات اللبنانية.
وعلى الصعيد ذاته تتابع اللجان الفرعية الثلاث التي تم تشكيلها في طرطوس عملها لاستقبال وايواء الاسر اللبنانية الوافدة وجمع التبرعات المادية والعينية لها بوتيرة عالية وعلى مدار الساعة.
 كما فتحت مشافي طرطوس العامة والمراكز الصحية المنتشرة على ساحة المحافظة أبوابها لاستقبال جميع الحالات وتقديم الخدمات الطبية مجاناً، هذا وبلغ عدد المرضى اللبنانيين الذين دخلوا مشفى الباسل 130 حالة معظمها من الاطفال.
  من جهة ثانية تشارك اللجان المشكلة من قبل اتحاد شبيبة الثورة في الروابط والوحدات باستقبال العائلات اللبنانية القادمة الى المحافظة لتـأمين كافة المستلزمات والمواد الاسعافية والغذائية، ويشارك شبيبيو طرطوس في جمع التبرعات المادية والعينية وتوزيعها لهذه الاسر وهم كانوا  قد طالبوا بأن يفتح لهم المجال  بعد انتهاء اعمال القصف الصهيوني لمشاركة أشقائهم اللبنانيين في رفع الانقاض واعادة اعمار ماتهدم  بفعل آلة الحرب الصهيونية المجرمة.

ريما مالك

المصدر: البعث