صفقة براون وبلير بدأت عند باب التواليت
لطالما أشير الى صفقة تمت بين رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير وخلفه غوردون براون، وافق بموجبها براون على إخلاء الساحة أمام بلير لرئاسة حزب العمال، ثم الحكومة، وحصل في المقابل على صلاحيات واسعة في وزارة المالية.
يروي اليستر كامبل في كتابه ان الرجلين كانا في منزل صديق في ادنبره يناقشان موضوع من سيخلف زعيم حزب العمال البريطاني الأسبق، جون سميث، وكان «بلير يرى أنه ينبغي على براون أن يرشح نفسه، لأن ذلك يمثل أفضل فرصة للحزب، لكن براون لم يكن مقتنعاً بذلك، وفي لحظة ما، ذهب براون إلى المرحاض».
وتابع كامبل أن «دقائق عديدة مرت وبلير جالس في مكانه يدور إبهاميه تبرماً، ويتساءل هل فرّ غي بي (غوردون براون)؟ ثم رن الهاتف»، بعدها «سُمع صوت براون، عبر المسجل الصوتي، يقول: طوني، أنا غوردن. أنا عالق في الحمام»، فصعد بلير إلى الطابق الأعلى، وقال: «ستبقى في الداخل حتى توافق»!
وأوضح كامبل أن الصفقة، التي نشأت إثر حادثة الحمام، تمت في ما بعد بين الرجلين في مطعم غرانيتا في لندن، حيث اتفقا على أن يرشح بلير نفسه لمنصب رئيس الوزراء.
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد