صفقة تسليح أميركية للسعودية: مروحيات وصواريخ وأنظمة دفاع

صفقة تسليح جديدة، تتسلَّم السعودية بموجبها، من نظيرتها الأميركية، تسع مروحيات «بلاك هوك»، وتقدّر بحوالي 495 مليون دولار، فضلاً عن 320 صاروخاً من طراز «باتريوت باك-3» التي تصنعها «لوكهيد مارتن».
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أمس الأول، موافقة الحكومة على صفقة، قيمتها حوالي 495 مليون دولار، لبيع السعودية تسع مروحيّات «بلاك هوك» من طراز «يو إتش-60 إم» التي تصنعها شركة «سيكورسكي إيركرافت» التابعة لمجموعة «يونايتد تكنولوجيز»، والتي ستستحوذ عليها «لوكهيد مارتن» في أواخر تشرين الثاني المقبل.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون، التي تشرف على صفقات السلاح الخارجية، إنَّ الصفقة ستساعد على تحسين أمن السعودية، مضيفةً أنَّ الحكومة السعودية طلبت شراء تسع مروحيات، و21 محركاً من نوع «تي-700- جي إي-701دي» التي تصنّعها «جنرال إلكتريك»، وأنظمة «جي بي إس» العالميّة لتحديد المواقع، ورشاشات، وأنظمة إنذار مبكر.
ووفقاً للوكالة، فإنَّ السعودية تعتزم استخدام هذه المروحيات الجديدة في عمليات التفتيش والإنقاذ والإغاثة من الكوارث، والمساعدات الإنسانية، ومكافحة الإرهاب، والعمليات القتالية.
وأمام الكونغرس الأميركي 30 يوماً لمنع هذه الصفقة، لكن هذا أمر نادر الحدوث لأنَّ صفقات الأسلحة غالبا ماً تخضع لفحص دقيق قبل إخطار الكونغرس رسمياً بشأنها.
من جهته، أفاد نائب رئيس التطوير في قسم الصواريخ ومكافحة النيران في شركة «لوكهيد» جو غارلاند، بأنَّ السعودية وقَّعت، الأسبوع الماضي، اتفاقاً مع الحكومة الأميركية لشراء 320 صاروخاً إضافياً من طراز «باتريوت باك-3» التي تصنعها «لوكهيد»، وقد تعجِّل بخططها لشراء أنظمة «ثاد» للدفاع الصاروخي الأطول مدى.
وصفقة شراء صواريخ «باك-3» جزء من اتّفاق محتمل أكبر، قيمته 5.4 مليارات دولار لشراء 600 صاروخ «باك - 3»، وافقت عليه الحكومة الأميركية في تموز الماضي.

 (رويترز)