طهران: الإفراج عن الفرنسية كـلـوتـيـلد ريس بكفالـة
أعلنت الرئاسة الفرنسية، مساء أمس، أن الشابة الفرنسية كلوتيلد ريس، التي أوقفت قبل ستة أسابيع في إيران لمشاركتها في تظاهرات الاحتجاج التي تلت الانتخابات الرئاسية الإيرانية، خرجت من السجن بكفالة و«هي بصحة جيدة».
وأكد بيان صادر عن قصر الإليزيه أنّ ريس (24 عاماً) بصحة جيدة، وستبقى في السفارة الفرنسية في طهران في انتظار صدور حكم في قضيتها. وورد في البيان الرئاسي أن الشابة الفرنسية التي أطلق سراحها بكفالة لا تستطيع مغادرة إيران في الوقت الحالي وستقيم في السفارة الفرنسية في طهران «بانتظار عودتها إلى فرنسا».
وأضاف بيان الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي «يشكر دول الاتحاد الأوروبي والدول الصديقة كسوريا للدعم الذي قدمته وستستمر بتقديمه إلى ان تستعيد المواطنتان الفرنسيتان حريتهما الكاملة».
ولاحقا، أوضح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، في بيان، ان ريس «ستظل تحت المراقبة القضائية». وأضاف أنه «في انتظار الاعتراف ببراءتها، سيتم استقبال كلوتيلد ريس في السفارة الفرنسية في طهران التي تقدم اليها كل الدعم الضروري للسماح لها بتحضير دفاعها والاعتراف ببراءتها، كون الاتهامات المساقة ضدها لا اساس لها».
واتهمت مدرّسة اللغة الفرنسية في جامعة أصفهان بالمشاركة في التظاهرات التي تلت انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد وجمع المعلومات و«تحريض المشاغبين». وكان اقرباؤها قد اعتبروا في نهاية الأسبوع الماضي أن عوامل إطلاق سراحها قد اجتمعت وهي الإقامة في السفارة إلى حين إعلان الحكم ودفع فرنسا كفالة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد