طهران تهدّد بإحراق تل أبيب والأسطول الأميركي
هددت إيران امس، بإحراق تل ابيب والاسطول العسكري الاميركي في الخليج في حال شن هجوم على منشآتها النووية، وذلك بعد ساعات من انتهاء مناورات اميركية بريطانية بحرينية في الخليج، وبدء تدريبات جوية وبحرية للحرس الثوري، فيما عمدت واشنطن الى التحرك ماليا ضد طهران، لتضيف مؤسسات وأفرادا ومسؤولين في ايران الى لائحة عقوباتها.
وحذر ممثل مرشد الجمهورية في القوات البحرية للحرس الثوري حجة الاسلام علي شيرازي، من ان »النظام الصهيوني يضغط حاليا على قادة البيت الابيض لتحضير هجوم على ايران«، مضيفا انه »في حال ارتكبوا حماقة كهذه، سيكون رد ايران الاول احراق تل ابيب والاسطول الاميركي في الخليج«.
وأكد شيرازي ان »اول رصاصة تطلقها الولايات المتحدة على ايران، سيعقبها قيام ايران بإحراق مصالحها الحيوية في كل انحاء العالم«.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة »هآرتس« الاسرائيلية عن الخبير الاستراتيجي الأميركي أنطوني كوردسمان، الذي يزور إسرائيل حاليا، قوله ان رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية الأدميرال مايكل مولن »لم يحضر إلى إسرائيل لمجرد الزيارة، وإنما مرر رسالة واضحة مفادها انه لا يوجد ضوء اخضر وإسرائيل لن تحصل على مساعدة من أميركا لمهاجمة إيران«.
غير ان النائب الجمهوري رون بول الذي لم يحالفه الحظ للفوز بتسمية حزبه إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية، حذر ملايين المستمعين الاميركيين على شبكة الإذاعة الوطنية، من ان ضرب ايران اصبح أمرا حتميا، مشيرا إلى أن مشروع قانون مجلس النواب الأميركي رقم ٣٦٢ الذي روجت له منظمة »ايباك« اليهودية يعتبر »قرارا فعليا للحرب ضد إيران«.
وقد تحركت واشنطن مجددا لتفرض المزيد من عقوباتها على افراد ومجموعات ومؤسسات في ايران. واعلنت وزارة الخزانة الاميركية حظرا ماليا على عدد من الشركات الايرانية والافراد الذين قالت انهم على علاقة ببرنامجي ايران النووي والصاروخي.
وتشمل اللائحة: محسن فخري زاده ماهابادي (عالم رفيع المستوى في وزارة الدفاع الايرانية)، ويحيى رحيم صفوي (القائد السابق للحرس الثوري)، وداود اغا ـ جاني (على علاقة بالبرنامج النووي)، ومحسن حجتي (على علاقة بالبرنامج الباليستي)، وميرهادا اخلقي كتاباشي (رئيس »مجموعة شهيد باكري«) وناصر مالكي (رئيس »مجموعة شهيد هيمات الصناعية«).
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد