عدوى التثاؤب
خلص علماء من جامعة بيزا الإيطالية إلى أن اقتراب إنسان عاطفياً من شخص ما يعد عاملاً حاسماً في التقليد غير المتعمد لهذا الشخص، وهو ما يجعل التثاؤب أكثر عدوى بين أفراد الأسرة الواحدة، ثم بين الأصدقاء، ثم المعارف، ثم بين الغرباء.
وبذلك تنطوي عدوى التثاؤب ضمن نماذج التقمص العاطفي عند توفر الظروف العاطفية المناسبة، حسبما أكد الباحثون، الذين نشروا دراستهم حول عدوى التثاؤب، تحت إشراف اليزابيث بالاجي، أمس، في مجلة «بلوس ون» الأميركية.
وقال الباحثون إن التقمص العاطفي، أي القدرة على التعرف على مشاعر الآخرين وإصدار رد فعل عليها، هو عنصر حاسم في تكون السلوك الاجتماعي.
ويعتقد بعض الباحثين أن ما يعرف بمرآة الخلايا العصبية تجعلنا نرد تلقائيا على بسمة الآخرين.
وليست عدوى التثاؤب أمرا جديدا على العلماء، فهم يرجحون منذ وقت طويل وجود مثل هذه الأشكال من التقمص العاطفي للآخرين، ولكنها لم تثبت بهذا الشكل إلا الآن.
المصدر: د ب أ
إضافة تعليق جديد