عزم خليجي على المضي في برنامج نووي سلمي
قال مسؤول خليجي رفيع إن الدول الخليجية عازمة على إنتاج الطاقة الذرية لأغراض سلمية فقط، بينما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها على استعداد لتقديم العون في ذلك.
وبدأت هذه الدول العمل على وضع دراسات عملية لبرنامج نووي مشترك خلال اجتماع يعقد في الرياض للبحث في الأمر.
وقال رئيس مجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية إنه أبلغ الاجتماع الأول للخبراء النوويين الخليجيين أن "المستقبل الواعد للطاقة النووية في مجال توليد الكهرباء وتحلية المياه بات ضروريا لتلبية الاحتياجات المتزايدة".
وأعرب العطية عن أمله أن "تنجز الدراسة في فترة زمنية وجيزة وتعرض نتائجها بأسرع وقت ممكن على المجلس الأعلى لمجلس التعاون في مسقط" في ديسمبر/كانون الأول 2007.
وقال بيان للمجلس إن "الاجتماع ضم فريق عمل دول مجلس التعاون المكلف إعداد دراسة الجدوى الأولية لاستخدامات الطاقة الذرية للأغراض السلمية مع الخبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكان مجلس التعاون -الذي يضم السعودية والكويت وعمان وقطر والبحرين والإمارات- قد اتفق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في فبراير/شباط على التعاون في التجهيزات الأولية من أجل إنتاج الطاقة الذرية.
وأكد رئيس وفد الوكالة مدير دائرة شؤون آسيا بيتر سليما للمجتمعين -حسب البيان- أن الوكالة "على استعداد للتعاون مع دول مجلس التعاون لتطوير التقنيات في مجال الكهرباء ومجال الصناعة والمجالات الأخرى".
تأتي هذه المساعي الخليجية لامتلاك التكنولوجيا النووية السلمية في ظل ضغوط على إيران بسبب برنامجها النووي الذي تؤكد أنه سلمي، بينما يشتبه الغرب في أنه غطاء لبرنامج تسلح نووي.
مقالات متعلقة:
الألغام الثقافية و صناعة القنابل النووية الشيعية و السنية
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد