عصابة قتل وسرقة تسطو على 40 محلاً بدمشق وحماة
استغل كل من: (و-ح) و(ف-ع) و(ي-ع) و(م-ع) و(م-ق) الظروف الأمنية التي مرت بها محافظة حماة، وشكلوا عصابة للسرقة اتخذت من مدينة حماة ميداناً واسعاً لعملها ومسرحاً لجرائمها البشعة، وذلك بالاشتراك مع كل من:
(أ –ح) 28 عاماً و(ف-ق) 26 عاماً و(ع-ق) 31 عاماً و(خ-س) 28 عاماً و(ب-ب) 24 عاماً وهم جميعاً من حماة، وقد ارتكبت هذه العصابة أكثر من 40 سرقة ليلاً، عن طريق الخلع والكسر، ولم تكتف بذلك، بل عمدت إلى ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأشخاص.
ومن هذه السرقات العديد من الخزنات الحديدية من المحال التجارية والمطاعم والمخابز، وورشات الأحذية في مدينة حماة، إضافة إلى خزنة فرع مؤسسة الحبوب.
وشملت المسروقات مبالغ مالية كبيرة وأشياء ثمينة كانت محفوظة فيها، إضافة إلى سبيكة ذهب وشاشات تلفزيونية حديثة يزيد عددها على 15 شاشة، بيع قسم منها لكل من.. (م-ك) و(م-ط) و(ك-ع) و(أ- أ) و(م- ط) و(م-ط) وتم استرداد هذه الشاشات المسروقة.
وبيعت سبيكة الذهب المسروقة للمدعو (م-ح-د) بريف دمشق، والأجهزة الخلوية المسروقة للمدعو (م-ف) في مخيم اليرموك بدمشق.. وأما العملات الأجنبية والعربية، فقد صرفتها هذه العصابة إلى الليرة السورية بدمشق.. وبالتحقيق مع من قبض عليه من هذه العصابة، فقد اعترف المقبوض عليه (و) أنه قام بشراء منزل للسكن في حي القصور بحماة، من المبالغ المالية المسروقة، وقد وضعت إشارة حجز في المصالح العقارية على هذا المنزل.
كما اعترف (ف-ع) بشراء أساور ذهبية، بقيت بحوزة زوجته مع مبلغ 259 ألف ليرة سورية مسروقة موجودة في منزله، فتم استرداد الأساور من منزله كما ألقي القبض على مشتري المسروقات وتم استردادها أصولاً، وتم استدعاء أصحاب المسروقات، فأكدوا صحة اعترافات المقبوض عليهم، وسلمت المسروقات المستردة إليهم.
وقد وضعت نتائج التحقيق الأولى هذه مع المقبوض عليهم أمام العميد فايز غازي محمد قائد الشرطة، الذي طلب التوسع بالتحقيق لمعرفة المزيد من الجرائم المرتكبة من قبل هؤلاء اللصوص.
وبالتوسع في التحقيق مع المقبوض عليهم من رئيس فرع الأمن الجنائي بحماة المقدم عبد العليم عبد الحميد، والنقيب شمس الدين شيخ محمد ضابط البحث الجنائي، اعترفوا بقيامهم بعدة سرقات أخرى لمنازل ومحال في مدينة حماة.. ومنها سرقة مواد تموينية من مركز المؤسسة الاستهلاكية بساحة صلاح الدين جنوب الملعب البلدي، ومنزل في حي غرب المشتل الزراعي وسرقة مطعم البشريات بكل محتوياته، ومحال أخرى في الحاضر الكبير والحاضر الصغير، وبعض الأكشاك في مدينة حماة. . كما اعترف المقبوض عليه (و) بتورط أفراد هذه العصابة بقتل خمسة أشخاص، والتحقيق جار لمعرفة ملابسات وأسباب قتلهم.
كما اعترف المقبوض عليه ( ف –ع) بشرائه وبيعه كمية 2 طن من الفستق الحلبي مسروقة بأقل من سعرها الحقيقي.
فتم إلقاء القبض على مشتريها الذين اعترفوا بما نسب إليهم، وتم استرداد كمية 183 كيلو غراماً من الفستق الحلبي منهم وأما الكمية المتبقية فقد تصرفوا بها.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد