قصف صاروخي متبادل على مناطق ريف إدلب
نفذ الجيش العربي السوري قصفاً صاروخياً مكثفاً على مناطق متفرقة من "جبل الزاوية" بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف صاروخي نفذته ميليشيا "الفتح المبين" على مواقع الجيش في "جبل الزاوية"، وسط تحليق متواصل لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة.
يأتي ذلك بعد استهداف الدورية الروسية – التركية بقذيفة من نوع “RBG” عند وصولها محيط أورم الجوز غرب إدلب، ما أدى لإعطاب مدرعة روسية وإصابة جنديين من القوات الروسية.
الاستهداف تبنته ميليشيا تطلق على نفسها "كتائب خطاب الشيشاني" كما سبق وأن تبنت تلك الكتائب الاستهدافات السابقة للدوريات الروسية – التركية على طريق “M4″، دون معرفة تبعية تلك الجهة حتى اللحظة.
في المقابل، خرجت مظاهرات لأهالي منطقة “الشعيطات” في قرية أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، طالبوا فيها "ميليشيا "قسد" والتحالف الدولي بإطلاق سراح المعتقلين من أبناء "الشعيطات" القابعين في سجون "قسد"، وعمد المتظاهرون إلى قطع الطريق الرئيسية في قرية "أبو حمام" من خلال حرق الإطارات المطاطية.
وقبل 5 أيام انفجرت عبوة ناسفة بدورية روسية قرب مدينة دير الزور شرقي سوريا ما أسفر عن مقتل ضابط روسي برتبة لواء وإصابة عسكريَّين اثنين بجروح، ضمن عملية تبناها تنظيم "داع ش".
وتعرضت اليوم دورية روسية تركية في إدلب لإطلاق نار من قاذفة قنابل، ما أدى إلى إصابة جنديين روسيين بارتجاجات خفيفة في الدماغ.
وقال المركز "في 25 آب، تعرضت قافلة الدورية لإطلاق نار من قاذفة قنابل يدوية مضادة للدبابات على الطريق السريع "أم-4" بالقرب من بلدة أورم الجوز في الجزء الجنوبي من منطقة خفض التصعيد في إدلب، ما أدى إلى إصابة ناقلة الجند الروسية وأصيب جنديان روسيان بارتجاج خفيف في الدماغ".
الآن تم إيقاف الدوريات، وعاد الجيش الروسي إلى القاعدة. تم تقديم المساعدة الطبية للمصابين على الفور وحالتهم الصحية مرضية. تم إخلاء بي تي إر-82 المتضررة.
هذه العمليات تأتي بالتزامن من إعلان اجتماع اللجنة الدستورية السورية، في جنيف بين وفدي المعارضة والحكومة السورية، لكت هذه الاجتماعات أوقفت بسبب تسجيل 3 إصابات بين الوفود، لتكون كورونا أقوى من تلك العمليات العسكرية التي تنفذ على الأرض والمراد منها التأثير على سير العمليات السياسية.
إضافة تعليق جديد