كاسترو عائد لكرسي الرئاسة
خلافاً لما تمت اشاعته في واشنطن مؤخراً من ان الرئيس الكوبي فيدل كاسترو يحتضر ويعاني من السرطان.
قال وفد من النواب الامريكيين ان الرئيس الكوبي لا يعاني من السرطان أو أي أمراض أخرى ميؤوس منها.
وأضافوا ان مرضه لا يهدد حياته وسيظهر علناً قريباً بناء على تصريحات مسؤولين كوبيين كما أنه سيعود وذلك بعد زيارة قام بها الوفد الاميركي إلى العاصمة هافانا والتقى خلالها مسؤولين كوبيين,منهم وزير الخارجية فيليب بيريز روكي ورئيس البرلمان ريكاردو الاركون ومندوبون عن الكنيسة الكاثوليكية ودبلوماسيون والجدير ذكره ان هذه الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام تهدف إلى تحسين العلاقات بين هافانا وواشنطن لاسيما بعدما اقترح راوول كاسترو شقيق الرئيس الكوبي الذي يدير دفة البلاد منذ 31 تموز نيابة عن أخيه خلال عرض عسكري في كانون الاول الماضي على واشنطن حل الخلاف المزمن بين الولايات المتحدة وكوبا على طاولة المفاوضات.
ويعد هذا الوفد الاميركي المؤلف من ستة ديمقراطيين وأربعة جمهوريين هو الاكبر والاهم من نوعه الذي يتوجه إلى كوبا منذ ثورة كاسترو عام .1959
ويشار إلى ان جهود هذا الوفد ببدء حوار جديد مع كوبا على افتراض ان كاسترو أصبح خارج الصورة صدت من جانب المسؤولين الكوبيين الذين أصروا على ان الزعيم الكوبي يتعافى والجدير ذكره ان البلدان(كوبا - أميركا) لايقيمان علاقات دبلوماسية منذ .1961
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد