كيف تعاملين زوجك أثناء المونديال

مباريات كأس العالم على الأبواب ، والأزواج متحمسون ومندفعون لمتابعة نتائجها، ربما هوساً بالرياضة، أو (فشة خلق) أو تجنباً للخوض في أحاديث السياسة والحوادث اليومية الأليمة التي يسمعونها ويرونها كل يوم على شاشات التلفزة.

فما هو دور الزوجات خلال هذه الفترة الملتهبة وقد زادها شهر حزيران وموسم الامتحانات حرارة وسخونة؟! خاصة أن العصبية التي تنتاب الرجال أثناء مباريات كأس العالم في كرة القدم كثيراً ما يكون لها انعكاسات كارثية على العلاقات الزوجية. ‏

لذلك نقدم للسيدات بعض النصائح التي يمكنها أن تحد من أضرار هذه الفترة وتضمن مرور العاصفة الكروية بسلام:
 
‏

ـ حاولي سيدتي أن تبدئي بمعرفة ماهي كأس العالم؟ وأين ستقام؟ وما الفرق المهمة؟ وأي الفرق العربية ستشارك فيه؟ ومواعيد المباريات الرئيسية. واقرئي بعض التعليقات لخبراء رياضيين حتى تتسلحي بقدر من المعلومات التي تؤهلك للحديث إلى زوجك في الوقت الفاصل بين الشوطين، وما بعد المباراة. ‏

ـ إياك ان تمدي يدك إلى الريموت كنترول، أثناء مدة عرض المباريات وإلا فالعواقب قد تكون وخيمة لاتحاولي ان تقنعيه بأهمية المسلسل العربي الذي تشاهديه على هذه القناة أو الفيلم الاجنبي الذي تنتظرينه على تلك القناة. لاحظي انه ليس لديه استعداد لمجرد مناقشة الأمر.
 
‏

ـ اذا اردت ان تمري من أمام التلفزيون، أثناء عرض المباراة، ما عليك سوى ان تزحفي زحفاً وان تعبري الى الضفة الأخرى بهدوء تام وبلا أي إزعاج فتعمد المرور أمام الشاشة سيعتبر استفزازاً متعمداً بالنسبة للزوج. ‏

ـ ضعي في اعتبارك ان الرجل في فترة المباريات يفقد حواسه تماماً، فهو لايسمع ولايرى ولايتكلم. لاتحاولي علاجه، عليك بالصبر وحده. لأن هذه الأعراض مؤقتة وستزول مع صافرة الحكم معلناً انتهاء المباراة. ‏

ـ قد يكون انهماك زوجك بالمباراة نعمة من نعم الله أحياناً، ولاسيما اذا كان من النوع النكد، فالمباراة ستلهيه، لذلك قومي أثناء ذلك بإعداد أطباقك المفضلة، أو قراءة كتاب شيقّ. ‏

ـ حضري له في الثلاجة من الآن أنواع من العصير المفضل لديه، وبعض المكسرات والحلوى والفواكه، ليتسلى بها بين الشوطين، وليبرد قلبه، فيما اذا كان فريقه المفضل هو الخاسر في الشوط الأول. ‏

ـ إذا خسر الفريق الذي يشجعه زوجك، إياك ان تتفوهي بهذه العبارات. انس الأمر، إنها مجرد مباراة، لو كانوا يعلبون جيداً لما خسروا، ليس المهم الفوز بل المهم اللعب. الخ.. ‏

إذ يحبذ الرجل في حالة الخسارة ان تتركه زوجته وشأنه دون أي احتكاك في تلك اللحظات العصيبة. ‏

أخيراً إياك والشماته اذا ماخسر فريقه المباراة، فإن الشماتة في هذا الظرف تعد من الكبائر التي لاتحتمل السكوت، فإذا كان مجرد النقاش غير محبذ في هذه الظروف فما بالك بالشماتة. عزيزتي عندما يصفر الحكم منهياً مباراة خاسرة، استعدي لفترة حداد قد تستمر أسبوعاً كاملاً، إلا إذا حدثت مفاجأة سارة قبل انقضاء تلك المدة. ‏

وكل مونديال وأنتم بخير ‏

‏

المصدر: تشرين