لافروف: على الدول التي أشعلت فتيل النزاعات في الشرق الأوسط تحمل مسؤولية قضية اللاجئين

08-09-2015

لافروف: على الدول التي أشعلت فتيل النزاعات في الشرق الأوسط تحمل مسؤولية قضية اللاجئين

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدول الغربية المسؤولة عن إشعال فتيل النزاعات في الشرق الأوسط وفي مناطق أخرى إلى تحمل عبء قضية اللاجئين التي تواجهها.

ونقل موقع روسيا اليوم عن لافروف قوله خلال لقائه مع كريستالينا غيورغيفا نائب رئيس المفوضية الأوروبية إن “من متطلبات تحقيق العدالة أن تتحمل الدول التي أشعلت فتيل النزاعات أكبر قدر من المسؤولية فيما يخص تقديم المساعدات الإنسانية “لافتا إلى أن “معالجة البيروقراطية والأمور الشكلية لن تساعد في حل قضية اللاجئين لأن جذور هذه القضية سياسية”.

وأكد لافروف أن الإحصائيات المتوفرة تؤكد أن أغلبية الأشخاص المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية الدولية هم ضحايا لمختلف النزاعات المسلحة التي تشتعل بالعالم محذرا من التهرب من ضرورة تحليل الأسباب وراء ازدياد عدد اللاجئين والمحتاجين على النطاق العالمي.

وأضاف إن “الفجوة بين عدد المحتاجين والمبالغ المالية التي تخصص لتقديم المساعدات الإنسانية في ازدياد مستمر ولكن الاعتماد حصريا على منطق الحسابات المالية غير كفيل بحل الأزمة” منتقدا في هذا الخصوص مبادرات متعلقة بإلزام الحكومات بتقديم المبالغ الضرورية لتمويل العمليات الإنسانية على أساس حصص يتم تحديدها تلقائيا.

وشدد لافروف على أن “مثل هذه المعالجة التلقائية لن تنجح وذلك ما نراه اليوم في مثال الاتحاد الأوروبي الذي يحاول حل قضية اللاجئين على أساس معالجة مماثلة”.

وكانت غيورغيفا وصلت موسكو برفقة السلطان نازرين معز الدين سلطان ولاية بيراك الماليزية بزيارة عمل بصفتهما الرئيسين المناوبين للجنة رفيعة المستوى المعنية بتمويل العمليات الإنسانية والتي تعمل برعاية الأمم المتحدة ومن المقرر أن تقدم نتائج عملها خلال القمة الإنسانية العالمية المزمع عقدها في اسطنبول في أيار عام 2016.

 

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...