لجنة الآداب في البنك الدولي تدين ولفويتز
بات مصير رئيس البنك الدولي بول ولفويتز، المتهم بقضية محاباة، «هشاً جدا»، بعدما وجدت لجنة الآداب، المكلفة بالتحقيق في القضية، أن ولفويتز مذنب لخرقه قواعد العمل، عندما نقل عشيقته شاها رضا من البنك في العام ,2005 مانحاً إياها علاوة كبيرة على راتبها.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلاً عن مصادر مقربة من القضية، أن لجنة الآداب أبلغت ولفويتز رسمياً بنتائج تحقيقها، الذي تضمّن إقراراً بأن قواعد العاملين في البنك «ملتبسة بعض الشيء»، إلا أنها خلصت بأن ولفويتز انتهك واجباته، لكنها لم توصِ بأي عقوبة محددة.
وطلبت اللجنة من ولفويتز درس تقريرها، الذي لم تنشر نتائجه بعد، والرد عليه خلال 48 ساعة.
وكان أحد كبار مستشاري ولفويتز، كيفين كيليمز قد استقال أمس الأول، الأمر الذي فسّره محللون على أنه محاولة من ولفويتز «الذي أصبح مستقبله هشاً جداً»، لتجنّب «حجب الثقة عنه» خلال اجتماع مجلس الإدارة المتوقع الجمعة المقبل.
إلى ذلك، انضم وزير المالية الهولندي ووتر بوس، إلى المطالبين باستقالة ولفويتز، مبدياً «شكوكاً جدية» في نزاهته، وأيده في ذلك وزير المالية البلجيكي ديدييه راينديرز قائلاً «من المستحيل أن نجوب العالم ونحن نتحدث عن الإدارة الجيدة، من دون إدارة جيدة في البنك».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد