لغز غياب العلم السوري في لقاء الأسد بروحاني وخامنئي
تسبب غياب العلم السوري عن اجتماعات الرئيس السوري بشار الأسد في طهران، الاثنين 25/2/2019، في حالة من الجدل بين عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وغاب العلم السوري عن اللقاءات التي عقدها الأسد مع المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، وكذلك بالرئيس حسن روحاني، حيث لم يظهر فيها سوى العلم الإيراني، في زيارته إلى طهران التي تعد الأولى منذ بداية الأزمة السورية في 2011.
وسأل الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب غياب العلم السوري، وما إن كان هذا الغياب طبيعي كونه بروتوكول يحدث في مثل هذا اللقاءات أم أنه خطأ بروتوكولي.وسأل آخرون حول ما إذا كان هذا الموقف قد تكرر من قبل أم أنه استحداث إيراني.
وقالت مصادر إعلامية في طهران لـ "RT" إن "لقاءات الإمام خامنئي مع كل قادة وزعماء العالم تجري في بيته، وهو ليس لديه مكتب منفصل، وبيت الإمام صغير جدا، والبروتوكول العالمي لا يؤخذ به في لقاءات خامنئي لأنه قائد الثورة الإسلامية وليس مسؤولا حكوميا أو رئيسا.
وتبعا لذلك فإن غياب العلم لا يعد إساءة، وقد لاحظ الجميع أن خامنئي استقبل الأسد بحفاوة بالغة قل نظيرها.
وقال نشطاء إيرانيون: "نحن لم نر المرشد الأعلى يبدي حميمية خلال استقبالاته مثل تلك التي ظهرت عليه أثناء استقباله للرئيس الأسد، وهو عبر له عن احترامه لشخصه وللشعب السوري عامة".
وتكرر غياب علم روسيا في لقاء سابق بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمرشد العام للثورة الإسلامية علي الخامنئي.
إضافة تعليق جديد