ليبيا: مسلحون يقتحمون البرلمان

منع مسلحون، امس، البرلمان الليبي في العاصمة طرابلس من التصويت على انتخاب رئيس حكومة جديد، وذلك بعد ساعات من تفجير انتحاري بحافلة صغيرة خارج معسكر للجيش الليبي في مدينة بنغازي الليبية، أمس، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة اثنين، في ثاني هجوم انتحاري تشهده البلاد منذ كانون الأول الماضي.
واعلن المتحدث باسم البرلمان الليبي عمر حميدان أن مسلحين اقتحموا مبنى الــبرلمان وفتحوا النار وهو ما أجــبر النواب على التخلي عن تصويت لاختــيار رئيس جديد للــوزراء. وقال إن «عدة أشخــاص أصيــبوا في إطلاق النار الذي بدأه مســلحون مرتبطون بأحد المرشحين المهزومين في التصويت».
وحل احمد معيتيق، رجل الاعمال المتحدر من مصراتة، وعمر الحاسي، الجامعي من بنغازي، في طليعة الدورة الاولى جامعين على التوالي 67 و34 صوتا من بين 152 نائبا حاضرا.
وقال قائد الكتيبة 21 للقوات الخاصة سالم النايلي إن رجلا يقود حافلة صغيرة توقف أمام البوابة الرئيسية للكتيبة في بنغازي، ثم فجر الحافلة حين رفض الحراس السماح له بدخول القاعدة. واضاف ان «قائد الحافلة طلب من الجنود المناوبين فتح البوابة، وحين رفضوا وطلبوا رؤية بطاقة هويته انفجــرت الحافلة فجأة».
وقتل عنصران في الحراسة، وأصيب اثنان، فيما تضررت عند البوابة عربات عسكرية ودبابة وأحد المباني. وقالت مصادر في القوات الخاصة والصاعقة ان النايلي، الشهير بـ«عفاريت»، معروف بعدائه للإسلاميين في المدينة.
واتهم النايلي مسلحين متشددين، وحملهم مسؤولية الهجوم، مضيفا «مهما كان ما سيفعلونه فهناك تصميم على بناء الجيش الليبي».

وكالات