ما أهمية التقدم الذي حققه الجيش العربي السوري في منطقة المقابر بدير الزور، وأين استهدف الطيران نقاط داعش
استهدف سلاحا الجو السوري والروسي بسلسلة غارات مواقع ونقاط تنظيم داعش في حيي العمال والحميدية في مدينة دير الزور وفي محيط كل من سرية جنيد ومنطقة البانوراما ومنطقة المقابر جنوب غرب المدينة وبلدة التبني وقرية الشميطية بريف دير الزور الشمالي الغربي ويحققان إصابات مؤكدة كما دارت اشتباكات متقطعة بين وحدات من الجيش السوري وارهابيي داعش في منطقة البانوراما والمقابر في مدينة دير الزور فيما نفذ سلاح الجو سلسلة غارات على تحركات ارهابيي التنظيم في تلة بروك ومعبر كنامات والمقابر وتلة علوش.
وبالتزامن مع اقتراب الجيش السوري من فك الحصار عن المدينة خاصة من الجهة الغربية لمدينة دير الزور، من محور معدان وصولا إلى عياش مرورا بالتبني وتقدم القوات بعمق البادية عن طريق السخنة، حقق الجيش تقدماً لمسافة 1 كم في المنطقة الممتدة بين منطقة المقابر وطريق المطار بعد أن تمكن من حفر خندق بطول 230 مترا في خطوة لفتح طريق المطار من خلال قطع طريق التنظيم الإرهابي داعش لوادي جبال الثردة .
قوات الجيش السوري والقوى الرديفة حصنت المنطقة وتمركزت في خطوة للتثبيت والانطلاق باتجاه فتح طريق المطار وفك الحصار عنه وعن أحياء المحيطة هرابش والجفرة التي مضى على حصارهما أكثر من 8 اشهر وتعاني أوضاع إنسانية صعبة .
التقدم في منطقة المقابر مكن الجيش والقوى الرديفة السيطرة النارية على مسافة 3 كم وباستخدام الأسلحة المتوسطة وهذا يعني قطع اي مداد لداعش من الثردة في حال تحرك الجيش السوري باتجاه فك الحصار عن المطار .
مصدر عسكري بين أهمية الخطوة باتجاه فك الحصار عن الأحياء والمطار نافيا حصول اي هجوم للتنظيم الإرهابي على مواقع الجيش العربي السوري خاصة على اللواء 137، المصدر ذاته قال أن الجيش اجرى تحصينات في كافة الجبهات والمحاور وجميع القوات العاملة في دير الزور على جهوزية تامة ومعنويات عالية وهي مستعدة لاستقبال القوات المتجهة لفك الحصار عن المدينة
كما اكدت مصادر اهلية بريف ديرالزور ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة داعش بأن الجهاز الامني للتنظيم أعلن التجنيد الاجباري من عمر 20 حتى 30 ومنح من هو في هذا السن اسبوع للالتحاق بمعسكراته.
حسين مرتضى
إضافة تعليق جديد