ما هي علاقة الأمين العام الجديد للأمم المتحدة بمجموعة تحالف أورشليم

الجمل:   حمل تقرير واني ماديسون الاستخباري الصادر في العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم 29 كانون الأول، مجموعة من المعلومات والمؤشرات التي تغطي طيفاً واسعاً من الأحداث والوقائع الجارية خلال هذه الأيام:
الأمين العام الجديد للأمم المتحدة، الدبلوماسي الكوري بان كي مون، تربطه علاقة وثيقة وقوية مع رجل الأعمال اليهودي (المتدين) ميخائيل لانداو والزعيم البارز بجناح اليمين الديني في الحزب الجمهوري الأمريكي.
يتزعم لانداو  مجموعة تحالف أورشليم، وهي منظمة يهودية أصولية سبق أن قامت برعاية وتمويل رحلة غاري باور (زعيم جمهوري بارز) إلى إسرائيل في عام 2003م.
ويشير التقرير قائلاً: إن ما هو أكثر خطورة في علاقة الأمين العام الجديد الوثيقة مع اليهودي لانداو، يتمثل في أن لانداو يعتبر من أبرز المتورطين في (ملف الماس الممول للصراعات) وقد أشارت ملفات التحقيق التي أشرفت عليها لجان التحقيق التابعة لمجلس الأمن الدولي بأن اليهودي لانداو ظل يقوم بدور رئيسي في عمليات تهريب الماس من مناطق النزاعات الافريقية (سيراليون، ليبيريا، انغولا، الكونغو، زائير) الى الزبائن الإسرائيليين الموجودين في تل أبيب، بحيث تتم تنقية الماس الخام ومعالجته، ثم إعادة تصديره مرة أخرى من تل أبيب إلى كبار التجار العالميين المختصين بتجارة الماس الدولية، والذين تبين أنهم أيضاً من اليهود الذين يحتكرون تجارة الماس في: (بورصة انتويرب (بلجيكا)، بورصة أمستردام (هولندا)، بورصة لندن (انجلترا) بورصة نيويورك (الولايات المتحدة).
كذلك تقول المعلومات بأن شركة فانقو التي يملكها اليهودي لانداور، كانت تقوم بعمليات التنقيب عن الذهب والماس في دولتين افريقيتين هما: الغابون وغينيا.
ويُقال: إن شركة اليهودي لانداو كانت تستخدم دولة غينيا كنقطة عبور لشحنات الماس الخام القادمة من سيراليون وليبيريا. وكان الزعيم الديني الانجليكاني البروتسانتي الأمريكي بات روبرتسون، وشريك اليهودي لانداو، يقوم بدور الحلقة الوسيطة في العلاقة بين اليهودي لانداو، وبعض الرؤساء الأفارقة المتورطين بتجارة الماس غير الشرعية، ومنهم تشارلس تايلور رئيس ليبيريا، موبوتو سيسي سيكو (زائير)، ويُقال: إن صن مايونق مون (زعيم كنيسة المون) كان ناشطاً –بحسب تقارير وتحقيقات مجلس الأمن الدولي- في عمليات تهريب الماس في كل من أنغولا والكونغو الديمقراطية. وقد سبق أن قدمت كنيسة جماعة المون مساعدات كبيرة لزعيم المتمردين الأنغوليين جوناثان ساقيمي، وقد أشارت التقارير إلى أن هذه المساعدات قد شكلت انتهاكاً سافراً لقرار مجلس الأمن الدولي الذي كان يحظر تقديم أي مساعدات لجوناثان ساقيمي وحركته يونيتا الأنغولية التابعة له.
تقول المعلومات الصادرة في واشنطن هذا الأسبوع بأن الحكومة الأمريكية قد دعمت وأيدت ترشيح وتعيين الكوري الجنوبي بان كي مون إلى منصب الأمين العام للأمم المتحدة، بسبب الضغوط التي كانت تمارسها الأطراف الآتية على الحكومة الأمريكية:
- منظمة الإيباك.
- رابطة الصداقة الأمريكية- الإسرائيلية.
- مجموعة كبيرة من أعضاء الكونغرس السابق، وجميعهم من الغارقين مع منظمات اللوبي الإسرائيلي.
- جون بولتون: ويُقال بأنه قام باتصالات واسعة لعبت دوراً كبيراً في إقناع المسؤولين الأمريكيين باعتماد ترشيح بان كي مون لمنصب الأمين العام.
وأخيراً تخلص المعلومات إلى استنتاج واضح بأن إسرائيل ومنظمات اللوبي الإسرائيلي هي التي دفعت باتجاه تعيين الأمين العام الجديد، بان كي مون والذي بات في حكم المؤكد أنه زبون لإحدى الجمعيات اليهودية الهامة في عالم اليوم.

الجمل: قسم الدراسات والترجمة