مابين 500 ألف و خمسة ملايين.. ماهو الراتب الكافي لتأمين حياة كريمة؟
“ماهي قيمة الراتب الشهري التي توفر حياة كريمة”، سؤال طرحه سناك سوري، وأكدت غالبية الإجابات أن الراتب يجب ألا يقل عن 500 ألف ليرة، بينما قال بعض الطموحين إنه يجب أن يكون 5 ملايين ليرة ليواكب ظروف الغلاء الحالية.
500 ألف ليرة سورية هكذا يجب أن يكون الحد الأدنى للراتب، بحسب الغالبية، في حين رأى آخرون أن مبلغ 900 ألف أو مليون ليرة سورية هو حاجة أسرة مؤلفة من أربعة أشخاص، يكفيهم لحياة عادية دون أية رفاهية فقط ثمن طعام وشراب ومواصلات وغيرها من الحاجيات الأساسية اليومية.
الراتب الحالي مضروبا بعشرين، كانت إحدى الإجابات التي رأى صاحبها أنه كلما زاد الراتب زاد الوضع سوءاً، معتبراً أن الأفضل هو تثبيت الأسعار، في حين رأى آخرون أن أجور العاملين بالدولة تحتاج لإصلاح شامل ولايفيده بأي حال زيادة شحيحة وترفيعة.
الكثير من الإجابات تساءلت عن معنى الحياة الكريمة وكيف يمكن أن تكون في “سوريا” بظل الأوضاع الراهنة، والبعض رأى أنه في حال تم تأمين السفر له خارج “سوريا” سيتمكن من تأمين الحياة الكريمة بنفسه.
ظروف المرض وارتفاع أسعار الأدوية والمعاينات الطبية كانت من بين حسابات المواطنين ومنهم “راما” التي أكدت أن العائلة تحتاج مليون برياحة بين أجار و مواصلات و كهربا و انترنت، أما “عمار” فقد أجرى عملية حسابية قارن فيها أسعار صحن البيض مقابل الراتب قبل الحرب، واليوم حيث قال: «قبل الحرب متوسط الراتب 15000 خمسة عشر ألف ليره صحن البيض ب 90 ليره الراتب بيشتري 166 صحن بيض، اليوم صحن البيض بـ 10500 x ا 166 = 1743000 مليون و سبعمائه و ثلاث و أربعون ألف ليره سوريه، عرفت قديش لازم يكون معاشك أخي الموظف».
مواطنون آخرون طالبوا بعودة الرواتب إلى قيمتها قبل العام 2011، في حين رأى آخرون أن الرواتب مسروقة بزيادة الأسعار المضاعفة شهرياً للغاز والمازوت والبنزين والذي انعكس على كافة نواحي الحياة الأخرى، أما “إحسان” فأكد أن من يمر يومه دون صرف 20 ألف ليرة سورية يكون “أبو زيد” خاله أي أن المصروف الشهري يقارب 620 ألف ليرة سورية كحد أدنى.
الراتب لايؤمن حياة كريمة بغض النظر عن قيمته حسب تعبير البعض، إلا أنه كان لـ”سارة” رأي مختلف وهو أن يكون لدى كل شخص بقرة ودجاجة وقطعة أرض فيها خضار طازجة وفواكه يزرع ويأكل منها، إضافة لراتب قدره 500 ألف ليرة شهرياً وسيارة مع البنزين المخصص لها.
إضافة تعليق جديد